التهمة جاهزة في جنوب دمشق ..

الأربعاء 23 أغسطس 2017 - 22:52
https://arabic.iswnews.com/?p=778

كتبت الإعلامية إيفانا يوسف

إحدى الرسائل التي وردتني على الخاص وكان طلب الفتاة أن أنشرها بحرفيتها آملة بأن يصل صوتها بشكل صحيح .
من Sham Alasad
#ملاحظة ” لست مسؤولة عن أي حرف كتب، لكن وجب علي إيصال الصوت والمناشدة”

في ظل الانفراجات السياسية الدولية والإقليمية والنصر العسكري للجيش السوري والحلفاء وللأصدقاء يبدو أن المفرزات هذه الحرب بدأت لتطفو على سطح حياة سوريين في وقت غير متوقع ، بين حالات اختلاس وهروب من اختلاس ، وزيادة حالة الخطف والسرقة والسطو المسلح ، تظهر على ساحة وبشكل علني ومباشر وصحيح حالة استخدام السلطات الأمنية لغايات شخصية حتى أصبح الحال يختصر بكلمة ” لا تدري نَفْسٌ متى تُعتقلُ غداً، ولا بأي تُهمةٍ تُحاكَم، وحدهم العليمون..

نحن متأكدون فقط، من نزول القضاء ونسألهم اللطف فيه، فقدرُنا مسطَّرٌ سلفا، ورقمُ زنزانتنا معروف، صورُنا من اليسار واليمين والأمام التقطتْها عدسةٌ خفية ورُتبت بعنايةٍ في ملف خاص، ومن سيتكلف بالإشادة بالقبض علينا أخذ مستحقاته مسبقا، والبلاغ الذي ستنشره وكالاتُ الأنباء شبهُ جاهز، ينقص فقط، نوعُ التهمة لينزل القضاء المقدر الذي ينعدم فيه اللطف. فالمدعو ” مق ،وليد ،ع ” المكلف بحماية طوق العاصمة من خاصرتها الجنوبية جاهز لإعداد التهمة المناسبة لمقاسك ولونِ عينيك ونبضِ قلمك، هو الإشكالُ الوحيد الذي قد يؤخر القضاء المنزل في دولة الحق والقانون، التهمة تحتاج ترتيبا دقيقا، وتفكيرا عميقا، وتخطيطا مسبقا، وسيناريو مشوق ومتماسك في حبكته الدرامية.. التهمة.. مهمة صعبة، كلما علا شأنك في سلم الأخلاق والقيم، تعقدت مهمة حبكها..

وكلما تشابكت علاقاتك، تأخرت العقدة الدرامية..

وكلما اتسعت رقعة الأتباع والمريدين والمعجبين، تطلب الأمر تهمة حقيقية من صنع يديك، لهذا يربط شرايينك بجهاز للرصد لضبطك متلبسا بخفقة قلب أو زلة لسان أولمسة زر أو رسالة طائشة أورعشة محرمة أو بسمة على شفتيك وأنت تشاهد فيديو. فتهمة تجارة حبوب مخدرة والتي أصدرها بحق “م ، يوسف ” الشب الثلاثيني المعروف بأنه “بنص عقل ” تهمة جديدة وتدمر الصورة الأخلاقية لهذا الشب ، وتهمة “حيازة قنبلة ” بحق “جواد ، س ” والذي بتع لإحدى تشكيلات الجيش السوري ومصاب عدة مرات ومع انه يملك مايسمح لها بحيازة سلاح إلا أنها تهمة جيدة وخاصة في ظل خلافات شخصية وقيام “مق ” بإحراق هذه الرخص ، لأمر لا يتوقف عند هذا الحد ، فمن يقترب من إحداهن من بنات الهوى ومن لف لفيفهم واللواتي يخصون بشكل أو باخر “مق” فاتصال واحد كفيل ليجعلك قائد إحدى المجموعات الإرهابية أو قد تكون “العرعور ” بحد ذاته ، الأمر لايقتصر على هذا الأمر فقط فسلب البيوت والمحلات بقوة السطلة الامنية اصبحت شغلته شغال ولا يفيديك اذا ماكنت تملك أوراق ملكية او اجار لان تهمة دعم الجماعات الإرهابية جاهزة

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *