أثر الحرب النفطية لروسيا والسعودية على العراق

وخلال هذه الحرب النفطية فإن سعر النفط انخفض من 56 دولار لأقل من 30 دولار وعلى الرغم من الاتفاقات الأخيرة التي تمت بوساطة أمريكية فإنه ليس من الوارد أن تعود أسعار النفط لوضعها السابق.
ومن جهة أخرى فإن حكومة عادل عبدالمهدي فقد أقرّت الميزانية للعراق على أساس متوسط لسعر برميل النفط يعادل 56 دولار والانخفاض الكبير لسعر النفط سيخلق مشاكل كثيرة للحكومة العراقية ومن ضمنها تأمين ودفع رواتب 6.5 مليون موظف حكومي والتي تحتاج لميزانة أكثر من 40 مليار دولار.

وبالنظر لهذه المشاكل وكذلك تخفيض صادرات النفط من قبل منظمة أوبك (حيث أن العراق ملزم بالإمتثال لها) فإن مصطفى الكاظمي لن ينجح في احتواء مشاكل العراق الاقتصادية دون مساعدة الدول الأجنبية مثل أمريكا خلال فترة حكومته القصيرة.

هامش: (سؤال للمدافعين عن الكاظمي) الحكومة التي لاتستطيع دفع رواتب موظفيها كيف ستتمكن من إخراج أمريكا من العراق؟