لنتعرف أكثر على عبدالله عبدالله

“عبدالله عبدالله” من مواليد 1960م كابول، وهو معروف بأنه شخص هادىء وخطيب جيد.
والده “غلام محي الدين خان” حيث كان عضواً في مجلس الشيوخ في حكومة ظاهر شاه.

وبعد انتهاء عبدالله عبدالله من دراسة الطب تخصص بطب العيون في كلية كابول من عام 1983 وحتى 1985 ومارس عمله كطبيب مختص بالعيون في كابول.
حيث ذهب لباكستان أثناء الغزو السوفيتي لأفغانستان وعمل بمستشفى فيترنري في مدينة بيشاور.
وعاد لأفغانستان بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان والتحق بمقاومة المجاهدين والتي كان اسمها “تحالف الشمال”. وفيما بعد أصبح المستشار المُقرب من المجاهد الحر الأفغاني “أحمد شاه مسعود”.

وعبدالله هو مزيج من القومية الطاجيكية والبشتونية وتمكن خلال سنوات من توسيع قاعدته السياسية وكان أول رئيس للوزراء ووزيراً للخارجية بعد طالبان.
حيث كان وزيراً للخارجية في الحكومة التي تزعمها “تحالف الشمال” وذلك قبل وصول طالبان للسلطة في عام 1996م.

برز عبدالله كقائد لامع في أفغانستان ومنذ ظهور الديمقراطية عام 2004م بعد الإطاحة بطالبان من السلطة ترشح ثلاث مرات لرئاسة الجمهورية وهُزم في المرات الثلاث.
وقد رفض نتائج الانتخابات الأخيرة بعد اتهامه لأشرف غني بالغش والتلاعب بالانتخابات!

وهذه المرة قاوم عبدالله عبدالله ويوم الاثنين الماضي قام بالإدلاء بالقسم الرئاسي خلال مراسم تنصيب رئيس الجمهورية في كابول بالتزامن مع قيام أشرف غني بإدلائه للقسم الرئاسي!
المصدر: الجزيرة