منحة صينية تحوي 7 آلاف طن من القمح والأرز للشعب السوري

الإثنين 23 يناير 2023 - 14:35
https://arabic.iswnews.com/?p=30490

قدمت جمهورية الصين الشعبة منحة لسورية تشمل أربعة آلاف طن من الأرز، وثلاثة آلاف طن من القمح.
وكشفت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن أولى تلك الشحنات انطلقت من ميناء شنغهاي الصيني في طريقها إلى ميناء اللاذقية.

وأشار المصدر وفق ما نقلت صحيفة “البعث” الرسمية، إلى أن كميات المواد التي تشملها المنحة ستبدأ بالوصول إلى الموانئ السورية تباعاً مع بداية شهر شباط المقبل، بعد اتخاذ جميع الإجراءات والموافقات اللازمة لوصول الشحنات واستلامها وفق المواعيد المقررة.

وأكد المصدر، أن المواد متوافقة تماماً مع المواصفات السورية المقبولة، ومعايير الجودة المعتمدة.

واعتبر المصدر أن تطوير العلاقات مع بكين في جميع المجالات أسهم في استمرار توريدات الدعم، مؤكداً أن الكميات ستكون دعماً للشعب السوري في وجه الحصار الأحادي الجانب والجائر الذي تفرضه دول غربية على معيشة المواطنين، ورداً على سرقة الاحتلال الأمريكي لخيرات الأراضي السورية من الأقماح.

يذكر أن المنحة الصينية هي الثانية من نوعها بالنسبة لمادة الأرز، حيث قدمت بكين العام الفائت 4000 طن من الأرز لسورية.

وتعتبر الصين من الدول التي ساندت الشعب السوري منذ بداية الحرب، وأكدت على الدوام وجوب احترام السيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها ونهبه لمواردها.

كما طالبت مراراً بإنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية من قبل الغرب، والتي عطلت لفترة طويلة شرايين الحياة للانتعاش الاقتصادي والتنمية في البلاد.

هذا وتعاني البلاد من صعوبة في التوريدات بسبب العقوبات الأمريكية، الأمر الذي انعكس على الأسواق، وأخّر عمليات توزيع المواد المدعومة من الأرز والسكر.

وكان المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب “عبد اللطيف الأمين”، أكد أن الدولة حريصة على ألا يكون هناك انقطاع في مادة القمح أو الدقيق، كاشفاً أن أمورنا لجهة تأمين مادة القمح جيدة، حيث تم إبرام عقود لاستيراد نحو مليون طن من شركات روسية يتم تنفيذها حالياً، والبواخر تصل تباعاً إلى موانئ طرطوس واللاذقية، وهي تكفي حاجة البلد لما بعد الموسم أي حتى بداية الشهر السابع من العام الحالي.

اقرأ أيضا”: الحصان الصيني الأسود “دواعش” سوريا الجدد

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *