بعد سنوات من سرقة النفط والغاز والقمح السوري.. “قسد” الثروات الوطنية ملك للشعب السوري

بعد سنوات من السرقة الممنهجة للنفط والغاز والقمح السوري وبيعها عبر وسطاء مع شمال العراق وتركيا بأرقام وواردات مالية فلكية حرم منها الشعب السوري ورداً على التصريحات الأخيرة للخارجية الصينية لها بسرقة ثروات سورية بالتواطؤ مع “التحالف الدولي” خرجت ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” ببيان ترد فيه على هذه التصريحات وتنفيها.

ما تسمى “الإدارة الذاتية” وفي بيان أشارت إلى أن تصريحات الخارجية الصينية على لسان متحدثها الرسمي “وانغ وين بين” وبعض الشركات ومنها شركة “غولف ساندز” البريطانية التي كانت تعمل في مجال البحث والاستخراج النفطي في سورية، حول عمليات استجرار النفط والقمح من منطقة الجزيرة بشكل غير شرعي وسرقة الثروات وإخراجها لدول الجوار بصفقات بين التحالف و”قسد” وهو عبارة عن مواقف سياسية نافية صحة هذه المعلومات رسمياً.

وتابعت ما تسمى “الإدارة الذاتية” وهي التي باعت ما يقارب 400 ألف طن قمح إلى تجار في شمال العراق منذ عامين حارمة الأهالي من رغيف الخبز “بأن كميات القمح الموجودة وفي ظل سنوات الجفاف التي تمر بها المنطقة تكاد لا تكفي حاجة الأهالي، أما بالنسبة للنفط فإن هذه المنطقة تم تحريرها من “داعش” والإرهاب بعد سنوات طويلة من المقاومة وإن معظم هذه الآبار” تم تدميرها وهي خارجة عن الخدمة والطاقة الانتاجية ضعيفة وكل ما هو موجود بالكاد يتم استهلاكه للحاجة المحلية والقسم الآخر يتم استخدامه من أجل الداخل السوري.

وأشار البيان إلى أن هذه التصريحات هدفها تشويش الحقائق والواقع مع تأكيدنا التام بأننا جزء من سوريا والثروات الموجودة في سورية هي ثروات وطنية ملك لعموم الشعب السوري بدون استثناء ولا يمكن احتكارها كسائر الثروات الأخرى في سورية، واستمراراً لذلك هذه الأمور الاستراتيجية وعندما يتم الاتفاق السياسي مع دمشق سيتم توزيع هذه الثروات بموجب اتفاقيات وتفاهمات وضمانات على عموم الشعب السوري ونحن منفتحون في هذا المجال.

وكان المدير التنفيذي للشركة البريطانية “جون بيل” وفي تصريح له في موقع “اينرجي فويس” قد كشف عن جزء بسيط من الكميات التي تسرقها “قسد” من النفط في المنطقة التي كانت تعمل فيها الشركة قبيل الحرب على الإرهاب والمسمّاة “البلوك 26 شمال شرق سورية قائلاً “إن قسد تنتج حوالي 20 ألف برميل يومياً منذ عام 2017 من البلوك 26 أي أنها أنتجت أكثر من 41 مليون برميل من النفط بشكل غير مشروع بمتوسط سعر 70 دولاراً للبرميل بقيمة إجمالية تقريبية تُقدر بحوالي 2.9 مليار دولار أمريكي من البلوك 26 وحده”.
المدير التنفيذي للشركة أشار إلى أن العقوبات المفروضة على الشعب السوري تحرمه من عائدات النفط فيما يُسمح لهذه التجارة غير المشروعة بالاستمرار وتذهب العائدات إلى الميليشيات المحلية.

اقرأ أيضا”: بهدف حرمان “قسد” من مصادر التمويل.. طيران الاحتلال التركي يستهدف آبار النفط والغاز في الحسكة