لافروف يكشف عن اتصالات تجريها واشنطن وراء الأبواب مع دمشق

الخميس 19 يناير 2023 - 09:06
https://arabic.iswnews.com/?p=30418

تحدث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، عن أن الولايات المتحدة اقتنعت بضرورة التعامل مع الحكومة في سورية، مؤكداً أنها تجري اتصالات وراء الأبواب المغلقة مع دمشق.

وقال “لافروف” خلال مؤتمر صحفي: “بعد إدراك الأمريكيين أنهم بحاجة إلى العمل مع أولئك الذين لديهم تفويض شعبي في فنزويلا، ها هي الآن تظهر نفس التوجهات فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الاسد، حيث يجري الأمريكيون اتصالات مغلقة مع السوريين بشأن أسرى الحرب.”

وأكد “لافروف” أن “العقوبات الغربية على سورية غير مقبولة وهي تستهدف المواطنين”، مضيفاً أن “الغرب لا يرغب في عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم ويقوم بتسييس قضية عودتهم.”

وشدد على ضرورة القضاء على الإرهاب في إدلب وتسوية العلاقات مع الأكراد، محذراً من أن واشنطن تسعى لاستخدام الأكراد لبناء دويلة في سورية لإزعاج باقي الأطراف، وهذا ما يثير قلق تركيا.

ولفت “لافروف” إلى أن تركيا تسعى لتطبيع العلاقات مع سورية وطلبت مساعدة من روسيا في ذلك، ويجري التحضير لمزيد من الاتصالات في هذا الشأن، بعد اللقاء الثلاثي الروسي السوري التركي في موسكو الشهر الماضي.

وكانت وزارة ‏الخارجية الأميركية، أعلنت العام الفائت أن واشنطن تواصلت بشكل مباشر مع مسؤولين سوريين، للإفراج عن الصحفي الأميركي “أوستن تايس”.

كما أعلن رئيس منظمة متخصصة بالرهائن أيضاً العام الفائت، أن مسؤولاً أمنياً لبنانياً بارزاً، التقى مسؤولين أمريكيين في واشنطن في إطار وساطة بين واشنطن ودمشق للإفراج عن صحفي أمريكي مفقود في سورية.

ونفت دمشق أكثر من مرة أي علاقة لها باختطاف أو اعتقال “تايس” و”كمالماز”، وقالت الخارجية السورية في بيان: إن “التصريحاتٌ المضلِّلة والبعيدة عن المنطق من الإدارة الأمريكية، ممثلةً بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم “أوستن تايس”.

ونفت الخارجية في بيانها أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة الحكومة السورية.

اقرأ أيضا”: لافروف: سنواصل سعينا للحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية واستقلالها والحيلولة دون تنفيذ أي أجندات انفصالية.

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *