مقتل “جهادي” فرنسي في اشتباكات مع الجيش السوري بإدلب

قتل جهادي فرنسي من “فرقة الغرباء” إثر إصابته خلال اشتباكات مع الجيش السوري في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ونعت “الغرباء” في بيان مقتضب نشرته على مجموعة واتساب التابعة لها يوم الأحد المدعو “أبو حمزة الفرنسي”، الذي قُتل في منطقة جبل الزاوية بعد إصابته برصاصة في الرأس جراء عملية تسلل للجيش السوري في المنطقة.
وينحدر “أبو حمزة” من مدينة نيس بجنوب فرنسا، يدعى “سفيان مرابط” ويعود تاريخ وصوله إلى سوريا لعام 2017 حيث انضم إلى جماعة “فرقة الغرباء” المتطرفة بقيادة الفرنسي “عمر أومسين”.

من هي فرقة “الغرباء”

تتواجد في المنطقة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب ومحيطها، عدة فصائل متطرفة ومجموعات مقاتلة تعتبر أقل نفوذاً من “تحرير الشام” ومن بينها “فرقة الغرباء”

وتضم “الغرباء” مقاتلين فرنسيين وبلجيكيين، ويقوده الجهادي الفرنسي من أصل سنغالي “عمر ديابي”، المعروف باسم “عمر أومسين”، والذي تتهمه السلطات الفرنسية، من ضمن تهم أخرى، بتجنيد أكثر من 80 % من الجهاديين الذين يتحدثون الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا والعراق.

وكان “أومسين”، 41 عاماً، واعظاً عبر الإنترنت، وعمِل بداية العام 2012 في مطعم للوجبات السريعة بمدينة نيس الساحلية جنوب شرقي فرنسا، وأواخر العام 2012 انتقل إلى سوريا، وتحديداً في منطقة جبال اللاذقية، وترأس هناك كتيبة جهادية، تضم في معظمها شباناً فرنسيين وأفارقة، معظمهم مِن مدينة نيس الفرنسية، ويُعتبر أومسين بالنسبة لهم بمثابة “الزعيم الروحي”.

ووفق ناشطين، فإن “أومسين” كان يعمل ضمن صفوف “تحرير الشام” قبل أن يعلن استقلال كتيبته تحت اسم “فرقة الغرباء”، التي شاركت إلى جانب فصائل أخرى، في عدة معارك ضد قوات الجيش السوري، شمالي اللاذقية.
وخلال سنوات الأزمة السورية، التحق الآلاف من المقاتلين الأجانب بصفوف تنظيمات إرهابية في سوريا، لا سيما تنظيم “داعش”.

اقرأ أيضاً: الثانية خلال أسبوع.. عبوة ناسفة تفتك بعناصر من “تحرير الشام” في إدلب