بعد أشهر قليلة على اغتيال والده.. اغتيال قائد “الدفاع الوطني” بريف حمص

نعى الدفاع الوطني في حمص وريفها قائد قطاعه في مدينة “تلبيسة”، الشاب “رامي أحمد رحال”، الذي أُغتِيل صباح اليوم الإثنين.

جاء الإعلان على صفحة الدفاع الوطني الرسمية في فيسبوك، التي اكتفت القول بأن “يد الغدر” استهدفته صباح اليوم، دون أن تكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة.

وأفاد مصدر ميداني في مدينة تلبيسة، أن “رحال” استشهد إثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت أسفلها، وأدت لإصابته بجروح خطيرة ومن ثم وفاته.

وأشار مصدر طبي في مديرية صحة حمص، إلى أن “الشاب وصل متوفياً إلى مشفى الزهراء نتيجة الإصابات البليغة التي تعرض لها نتيجة التفجير”.

وكان التوتر سيد الموقف خلال الأشهر الأخيرة من العام الفائت، حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون إثر اشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة في المدينة على خلفية مقتل أحد المسلحين.

وتخللت الاشتباكات حرق لعدة منازل في شوارع حي “الكرامة” بالمدينة مع مناشدات أهلية بالقبض على الخارجين عن القانون، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، بعد هدوء نسبي عاشته المنطقة لفترة جيدة.

وتشهد مناطق ريف حمص الشمالي التي خضعت لعملية التسوية كل حين وآخر توترات مماثلة بين مجموعات مسلحة كانت تسيطر على المنطقة قبل دحرها عام 2018، ليتم بعدها إعلان المحافظة خالية من السلاح والمسلحين.

اقرأ أيضاً: أسواق حمص تشهد انخفاضاً في أسعار العديد من المواد مع تحسن قيمة الليرة السورية