مظاهرات دير الزور مستمرة.. هل تكون الغلبة لأبناء العشائر العربية؟
لليوم السادس على التوالي يواصل أبناء قبيلة “البكارة” بريف دير الزور الغربي احتجاجاتهم على مـقتل فتاتين على يد شقيق قائد ما يسمى “مجلس ديرالزور العسكري” ومـقتل الشاب “مهيدي اللايذ” برصاص أحد قادة “قسد” في بلدة الكسرة بعد ملاحقته من قبل دوريات “قسد”.
وأكدت مصادر محلية لموقع “تطورات العالم الإسلامي”، أن اجتماعاً جمع وجهاء من عشيرة “البكارة” وقيادات “قسد” و”التحالف الدولي” في بلدة الكسرة لليوم الثاني على التوالي للتفاوض على مطالب أبناء “البكارة” الذين طالبوا بتشكيل “مجلس عسكري” بإدارة أبناء القبيلة، ومحاكمة مرتكبي جريمة القتل بحق الفتاتين وإعطاء المكون العربي من أبناء قبيلة “البكارة” دور أكبر في “المجالس المدنية” و”القيادات العسكرية” المتواجدة في المنطقة الممتدة من بلدة الجزرات غرباً وحتى بلدة الصبحة شرقاً، ومن المتوقع أن تثمر الاجتماعات بتحقيق مطالب أبناء قبيلة “البكارة” خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكانت المظاهرات خرجت صباح الاثنين، وماتزال مستمرة، مؤكدة على مطالبها، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرقات الرئيسية، وحرق الإطارات في بلدات الكسرة والكبر والحصان والمالحة.
إلى ذلك أصدرت عدد من العشائر العربية في الداخل السوري والخارج بيانات نددت بجريمة المجلس العسكري وطالبت بمحاسبة الفاعلين مع التأكيد على الوقوف إلى جانب أبناء قبيلة “البكارة” في حراكهم حتى تحقيق مطالبهم.
اقرأ أيضاً: لليوم الرابع.. أبناء قبيلة “البكارة” مستمرون بانتفاضتهم و”قسد” تعزز نقاطها العسكرية
تعليق