7 آلاف طفل أجنبي لا يزالون محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا

الأربعاء 21 ديسمبر 2022 - 15:00
https://arabic.iswnews.com/?p=29771

قالت منظمة “أنقذوا الطفولة” إن ما يقرب من 7000 طفل من جنسيات أجنبية ما زالوا محاصرين في مخيمات شمال شرقي سوريا، التي تأوي نازحين تضاعف عددهم بعد انهيار تنظيم “داعش”.

وذكرت المنظمة أن 517 امرأة وطفل من المحتجزين في مخيمات في شمال شرقي سوريا أعيدوا إلى بلدانهم، لكن ما يقرب من 7000 طفل من جنسية أجنبية ما زالوا محاصرين هناك معرضين لخطر الهجمات والعنف، داعية إلى بذل المزيد من الجهد لإعادتهم إلى منازلهم.

وتشير أحدث البيانات إلى أن 60٪ من النساء والأطفال قد أعيدوا إلى الوطن من مخيمات “الهول” و”روج” حتى الآن هذا العام مقارنة بعام 2021 وهذه زيادة بنسبة 84٪ عن عام 2020.

وبحسب قوات “قسد” المسيطرة على المخيمات، فقد جرى إعادة 1464 طفلًا وامرأة أجنبية منذ 2019، وهو العام الذي خسر فيه التنظيم آخر معاقله في الباغوز.
وقال مدير عمليات برنامج منظمة “أنقذوا الأطفال” في سوريا، “مات سوغرو”، “هؤلاء الأطفال محاصرون في ظروف بائسة ويتعرضون للخطر بشكل يومي، ولا يوجد وقت نضيعه، بالمعدل الذي تتجه إليه الحكومات الأجنبية، سنرى بعض الأطفال يصبحون بالغين قبل أن يتمكنوا من مغادرة هذه المعسكرات والعودة إلى ديارهم”.

الاستعادة بطيئة

أوضح تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، صدر في 15 من كانون الأول، بأن أكثر من 42 ألف أجنبي متهمين بصلاتهم مع تنظيم داعش ما زالوا متروكين من قبل بلدانهم في المخيمات والسجون بشمال شرقي سوريا، في ظروف تهدد حياتهم.

ومنذ تشرين الأول الماضي، أعادت ثماني دول على الأقل رعاياها، منهم 659 شخصًا إلى العراق، و17 إلى أستراليا، وأربعة إلى كندا، و58 إلى فرنسا، و12 إلى ألمانيا، و40 إلى هولندا، و38 إلى روسيا، واثنان إلى المملكة المتحدة.

وفي آذار الماضي، حذرت “أنقذوا الأطفال” من أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 30 عامًا لإعادة جميع الأطفال في المخيمين، إذا ظل معدل الإعادة إلى أوطانهم كما هو في عام 2021.

وتتذرع الحكومات التي توقفت عن إعادة مواطنيها بـ”مخاوف أمنية” ورد فعل شعبي “عنيف”.

اقرأ أيضا”: فرار عدد من عائلات “داعش” من الجنسية العراقية من مخيم الهول شرقي الحسكة

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *