عبر لقاء ثلاثي.. “أردوغان” عرض على “بوتين” عقد لقاء مع الرئيس “بشار الأسد”

الخميس 15 ديسمبر 2022 - 21:45
https://arabic.iswnews.com/?p=29554

بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية، تشير معظم التقديرات إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يسعى خلال هذه المرحلة إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات لزيادة فرصه بالفوز، ورغم شنه عملية “المخلب – السيف”، شمال سورية، إلا أن من ضمن ما يسعى لتحقيقه، ملف عودة اللاجئين والتقارب مع دمشق.

وبينما أشار “أردوغان” إلى أن الإرهابيين يهددون ويستفزون أنقرة من شمال سورية، مؤكداً أنه سيقوم بما يلزم ضمن الممر الأمني، عاد للحديث عن مقترح للتقارب مع دمشق بوساطة روسية.

وقال “أردوغان”، إنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأسيس آلية ثلاثية مع سورية، لتسريع المسار الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق.

وأضاف خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين المرافقين له خلال زيارته إلى تركمانستان، أنه عرض هذا المقترح على نظيره الروسي الذي أبدى رؤية إيجابية بشأنه.
وأوضح أن المقترح التركي ينص “على اجتماع بين أجهزة مخابرات الدول الثلاث أولا، يتبعه لقاء على مستوى وزراء الدفاع ثم الخارجية، ثم قمة على مستوى القادة”، مؤكداً أن خطوات التقارب هذه، ستكون إيجابية ومفيدة لمصالحنا الوطنية.

وأكد “أردوغان” أن “اتفاقية سوتشي” و”مسار آستانا” ينصان على أن الممر الآمن لتركيا – على الحدود الجنوبية مع سورية – يمتد إلى عمق 30 كيلومتراً، مشيراً إلى أن قوات “التحالف الدولي” في سورية تقوم بدعم وحدات “حماية الشعب” الكردية.

ودعا الرئيس التركي جميع الأطراف – وفي مقدمتها أميركا- إلى قطع الدعم عن هذه المنظمة التي وصفها بأنها “إرهابية”، مؤكدا أن بلاده ستقوم بما يقع على عاتقها في حال استمرار هذا الدعم.

ولفت “أردوغان” إلى أن آبار النفط في سورية حالياً، تحت حماية قوات “التحالف الدولي”، مضيفاً “لقد صبرنا حتى الآن، لكن صبرنا نفد.”

وتشهد مناطق شمال سورية هدوءاً نسبياً، وسط حديث عن تراجع تركيا عن عمليتها البرية.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر من داخل سورية، أن دمشق تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والرئيس “بشار الأسد”، موضحة أن الرئيس “الأسد” رفض اقتراحاً لمقابلة “أردوغان”.

اقرأ المزيد: ما الذي تريده تركيا من الدولة السورية؟

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *