تنظيم داعش ينفي الرواية الإعلامية عن خليفته المقتول!

الأحد 11 ديسمبر 2022 - 22:01
https://arabic.iswnews.com/?p=29279

موقع تطورات العالم الاسلامي؛ نفت جماعة داعش الإرهابية، في النسخة الأخيرة لصحيفتها الأسبوعية التي تصدرها، الرواية الإعلامية عن مقتل أبو الحسن القرشي.

في افتتاحية العدد 368 من أسبوعية النبأ الأسبوعية الصادرة يوم الجمعة 9 كانون الأول \ ديسمبر تحت عنوان “وليرني امرأ أميرة”، نفى تنظيم داعش الإرهابي رواية وسائل الإعلام حول الذي قتل الزعيم السابق لهذه المجموعة وكيف قتل.

وجاء في افتتاحية هذا العدد من النبأ: “مرة أخرى أظهر تنظيم الدولة الإسلامية صدقه مع جنوده وأصحابه ورعاياه وغيرهم من المسلمين وأعلن مقتل قادته دون علم أي من أعدائه بهذا الأمر. ولم يسمع بهذا النبأ أي من وكالات مخابرات العالم ولا أكبر وكالات الأنباء في العالم – وفي الحقيقة لا أحد منهم كبير – إلا من خلال معهد الفرقان للإعلام! ولكن المثير للدهشة أن وسائل الإعلام التي كانت تتلقى الخبر حصرياً من معهد الفرقان لم تستطع منع نفسها ونشرت فرضياتها المبتذلة على عجل.”

وبهذه الكلمات، نفى تنظيم داعش ما ردده الإعلام من تصريحات للقوات الأمريكية حول كيفية مقتل خليفة داعش المقتول.

يشار إلى أنه بعد أن نشر تنظيم داعش رسالة صوتية من الناطق باسمه، أبو عمر المهاجر، في 30 تشرين الثاني \ نوفمبر عبر معهد الفرقان، أعلن مقتل خليفته أبو الحسن القرشي ومبايعة أبو الحسين الحسيني. حيث أصدرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي الإرهابي في غرب آسيا (CENTCOM) بياناً في ذات اليوم، أعلنت فيه مقتل أبو الحسن القرشي في محافظة درعا على يد الجيش السوري الحر منتصف تشرين الأول / أكتوبر.

بيان القيادة المركزية (CENTCOM) بشأن مقتل أبو الحسن الهاشمي

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في 2 كانون الأول / ديسمبر في تقرير صادر عن مسؤول أمني سوري أن “أبو الحسن الهاشمي” هو ذاته “عبد الرحمن العراقي” الذي قتل على يد الجيش السوري في 15 تشرين الأول \أكتوبر في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي. حيث كانت هذه رواية كررتها العديد من وسائل الإعلام ذات المصداقية وغير الموثوقة. وهذا على الرغم من حقيقة أن “عبد الرحمن العراقي” في تقرير وكالة سانا يعتبر بشكل واضح أمير داعش في المنطقة الجنوبية وليس خليفة داعش.

تقرير سانا عن مقتل خليفة داعش

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش لم يتبنى قط مسؤولية الاشتباكات الأخيرة في درعا، ومن المرجح أن ما حدث في درعا هو استمرار لتحركات “جيش المثنى” أو “جيش خالد بن الوليد” اللذان اعترف بهما تنظيم داعش في مناطق سورية تحت عنوان ولاية حوران إبان نهاية داعش.

اقرأ المزيد: تعيين قائد جديد لداعش بعد مقتل أبو الحسن الهاشمي جنوب سوريا!

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *