مناورة عسكرية لأذربيجان وتركيا من آراس إلى أستراتشاي

إن نبرة الأخبار في هذه الأيام لوسائل الإعلام الحكومية في أذربيجان أصبحت وكأنهم يريدون أن ينقلوا لجمهورهم أن القوات الإيرانية قد تجمعت خلف الحدود وتخطط لمهاجمة هذا البلد.

حيث تحدثت قناة “خزار تي في” في تقريرها يوم الاثنين، الساعة 12 بتوقيت باكو، عن أهداف هذه المناورة العسكرية قائلة: “إن هذه المناورة هي رد على تهديدات نظام الملالي الفرس (جمهورية إيران الإسلامية) وتستخدم فيها مجموعة من 5 قوى. وفي حال تطاولت إيران على أذربيجان، فستواجه جيشي الدولتين الصديقتين، أذربيجان وتركيا.”

وهذه المناورة هي للتدرب على المعارك الحديثة باستخدام مزيج من المدفعية وقوات الكوماندوس البرية ومشاة البحرية لاختراق خطوط العدو وإزالة الأفخاخ المتفجرة وبناء الجسور المتحركة لعبور الآليات للنهر واستخدام الدبابات والإنزال الجوي وإنزال القوات خلف مواقع العدو والقصف الجوي باستخدام الطائرات والمروحيات. وبحسب وزارة الدفاع التركية، فقد تم أيضاً إضافة طائرات تركية من طراز F-16 إلى تجمع القوات، وكان أحد مواقع التدريب لقصف العدو المفترض بالقرب من أستارا. ولم يتم ذكر عدد طائرات F-16 الموجودة في هذا التمرين بعد.

حيث وصل وزير الدفاع التركي خلوصي آكار مع وفد عسكري إلى العاصمة الأذربيجانية، باكو، يوم الثلاثاء 6 كانون الأول \ ديسمبر، وسيشارك في هذه التدريبات مع وزير الدفاع الأذربيجاني الجنرال ذاكر حسنوف.