التطورات الأوكرانية، 8 كانون الأول \ ديسمبر 2022

1- دونيتسك:
– 5 كانون الأول، ضمن جولة جديدة من هجماته، استهدف الجيش الروسي منطقتي أفديفكا وباخموت في مقاطعة دونيتسك بقصف جوي ومدفعي عنيف. كما ومازالت الاشتباكات البرية المتقطعة مستمرة، وقد نشرت وسائل إعلام روسية تقارير عن استعدادات روسية للقيام بهجوم عنيف على باخموت. كما وتدعي وسائل الإعلام هذه، أنه خلال معارك باخموت الأخيرة دمر الجيش الروسي كتيبة من القوات الأوكرانية مكونة من مليشيات أوكرانية ومتطوعين جورجيين.

– 7 كانون الأول، أسفرت هجمات المدفعية والصواريخ للجيش الأوكراني على مناطق غورليفكا وغرادامي وفوروشيلفسكي في وسط مدينة دونيتسك، عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، من ضمنهم نائب مجلس الشعب في دونيتسك  (DPR)وإصابة أكثر من 20 آخرين.

– 7 كانون الأول، استمراراً لهجماته على المناطق الشمالية من مقاطعة دونيتسك، سيطر الجيش الروسي على منطقة ياكوليفكا الواقعة على المحور الشمالي لبلدة سوليدار. حيث أن التقدم في هذا المحور سيؤدي إلى انسحاب الأوكرانيين من سوليدار وإضعاف موقعهم في باخموت. مشاهدة الخريطة أنلاين

– 7 كانون الأول، استهدفت مدفعية الجيش الروسي، مواقع القوات الأوكرانية في بلدة تورتسك. حيث تلعب هذه البلدة دوراً مهماً في الحفاظ على خطوط الأوكرانيين على هذا المحور (خاصة في منع تقدم الروس في مناطق باخموت الجنوبية).

2- 5 كانون الأول، استهدف الجيش الأوكراني بعدد من المسيرات الانتحارية، مطار دياغيليف العسكري في مقاطعة ريازان ومطار إنجلس بمقاطعة ساراتوف في عمق الأراضي الروسية.

اقرأ المزيد: المسيرات الأوكرانية تستهدف سارتوف وريازان + فيديو

3- 5 كانون الأول، استهدفت قاذفات توبوليف-22 الاستراتيجية والغواصات التابعة للجيش الروسي بهجوم عنيف مستخدمة العشرات من صواريخ كروز، منشآت الطاقة الأوكرانية في مختلف المدن.

اقرأ المزيد: توبوليف الروسية تُمطر المدن الأوكرانية بالصواريخ + فيديو

4- 7 كانون الأول، قال زيلينسكي رداً على الضربات الصاروخية للجيش الروسي على منشآت الطاقة الأوكرانية:

“من المستحيل الآن إحياء صناعة الطاقة في أوكرانيا كما كانت قبل الغزو (الروسي) الشامل. وهذا هو سبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي في المدن. وقد زعم زيلينسكي في السابق أن ثلث قطاع الطاقة قد دُمّر وأن 40% من منشآت الطاقة الأوكرانية تضررت في الهجمات الروسية”.

5- 6 كانون الأول، أسفر هجوم طائرات مسيرة للجيش الأوكراني على مدينة كورسك الواقعة غربي روسيا، لإشتعال النيران في إحدى خزانات النفط بالمطار ومكان آخر في هذه المدينة. وبحسب رومان ستاروفيت، حاكم منطقة كورسك، لم يسفر الهجوم عن خسائر بشرية وتمت السيطرة على الحريق، ولكن الصور ومقاطع الفيديو المنشورة تظهر استمرار الحريق في هذه الأماكن.

6- استهدف الجيش الروسي بمسيرة انتحارية أو أكثر من طراز شاهد-136، مواقع القوات الأوكرانية في مدينتي دنيبروبتروفسك وجيتومير. وقد أفادت مصادر محلية بوقوع عدّة انفجارات في هذه المدن. ولم تُنشر بعد التفاصيل الرسمية حول هذا الخبر، ولكن بعض المصادر الروسية نقلاً عن مصادر محلية، أفادت عن إصابة منشآت للطاقة في جيتومير خلال هذه الهجمات.

حيث أثار الانخفاض في هجمات المسيرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة الشكوك في أن مسيرة شاهد-136 غير قادرة على تنفيذ هجمات في الشتاء بسبب الأجزاء البلاستيكية وغيرها من المواد التي لا تقاوم البرودة الشديدة. ولكن هجمات الليلة الماضية شككت في ادعاءات السلطات الأوكرانية ووضعت حداً للشائعات القائلة بأن مسيرة شاهد-136 غير فعالة في الطقس شديد البرودة.

7- 3 كانون الأول، سافرت طائرة توبوليف 154 (Tu-154) تابعة لوزارة الدفاع الروسية من موسكو إلى العاصمة الإيرانية، طهران، وعادت إلى موسكو في الـ4 من كانون الأول \ ديسمبر. وبحسب مصادر روسية، فإن هذه الرحلة كانت تُقل ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي وعدد آخر من كبار العسكريين الروس للقاء اللواء محمد حسين باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية والتباحث فيما يتعلق بتطوير التعاون العسكري الثنائي. وقال اللواء باقري خلال الاجتماع، في إشارة إلى تشكّل ركيزة القوة العالمية في الشرق:

“يعترف الأمريكيون اليوم بأنهم لم ينجحوا في نهج الأحادية وخلق نظام أحادي القطب. ونحن نؤكد على ضرورة التعاون بين طهران وموسكو في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية من خلال الحفاظ على المصالح الوطنية للبلدين والحفاظ على سلام المنطقة وأمنها، ويجب أن تستمر المباحثات في هذه المجالات.”

8- 30 تشرين الثاني \ نوفمبر، أصيب موظف بالسفارة الأوكرانية في أعقاب انفجار وقع بالقرب من السفارة الأوكرانية في العاصمة الاسبانية، مدريد. وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، تم إرسال مُغلف يحتوي على متفجرات إلى هذه السفارة وقام الموظف الأوكراني بفتحه.

9- نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو لعملية عدد من المسيرات الانتحارية من طراز لانسيت ضد قوافل عسكرية وعربات مصفحة للجيش الأوكراني في جبهات خيرسون. ويظهر في هذا الفيديو اللحظة التي تضرب فيها مسيرات لانسيت الروسية رادارات (P-18 ) و (36D6)بالإضافة إلى قافلة من قاذفات أنظمة S-300 الدفاعية التابعة للجيش الأوكراني. كما ويوضح هذا الفيديو أن مسيرة لانسيت الروسية نجحت في إصابة الأهداف الثابتة مثل الرادارات وتتمتع بنسبة منخفضة بفعالية إصابة الأهداف المتحركة. ويرجع السبب في ذلك إلى الأبعاد والوزن والخصائص التقنية الأخرى لهذه المسيرة.

ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في تفكير غرفة القيادة وإدارة القادة الميدانيين للجيش الروسي. وذلك لأن تحركات القوات الأوكرانية يتم ملاحظتها في وضح النهار، ولكن الروس يستقبلون قافلة S-300 الأوكرانية بالمسيرات انتحارية فقط!