المعرفة العسكرية: نظام الدفاع الجوي بعيد المدى باور-373

الخميس 8 ديسمبر 2022 - 17:30
https://arabic.iswnews.com/?p=29023

نظام الدفاع الجوي بعيد المدى باور-373 هو نظام قامت بتصنيعه وزارة الدفاع الإيرانية للتعامل مع الأهداف الجوية المعادية على مدى يزيد عن 300 كيلومتر. وقد تم الكشف عن هذا النظام لأول مرة عام 2016 بحضور الرئيس ووزير الدفاع الجنرال دهقان السابقين.

حيث أنه بعد مراقبة أداء أمريكا في حرب العراق وتحليل الإجراءات العملياتية الأمريكية من قبل قوات الدفاع الجوي الإيرانية، بدأت إيران عمليات شراء مكثفة في مجال الدفاع. ومن هذه التدابير شراء عدّة أنواع من الرادارات وأنظمة الرصد السلبية ونظم الحرب الإلكترونية وأنظمة الدفاع قصيرة المدى مثل TOR-M1 و BUK-M2 وشراء نظام S-300 PMU1 بعيد المدى. كذلك، في عام 2016، عندما توقف إنتاج النموذج الإيراني المخصص، تم تسليم نموذج PMU2 إلى إيران من قبل روسيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه حتى ذلك الحين دخلت بعض هذه المشتريات إيران وبعضها الآخر لم يتم تسليمه لإيران بسبب العقوبات الغربية والأمريكية على إيران. لذلك، بدأت إيران في إصلاح هيكلها الدفاعي وبدأت بجدية صناعة وإنتاج الأنظمة الدفاعية محلياً.

وقد بدأت عملية الإنتاج والتصنيع المحلي لأنظمة الدفاع الجوي أولاً من خلال تحديث S200 وبدأت إيران في تعديل والتصنيع محلياً لصاروخ هذا النظام. وأسفرت جهود الصناعة العسكرية الإيرانية في هذا المجال عن إنتاج صاروخ طائر. واستمراراً للتصنيع المحلي لصواريخ أنظمة الدفاع الجوي، أدى إنتاج صواريخ من عائلة صياد مثل صياد 1 و 2 و 3 إلى نقل مجموعة واسعة من الأنظمة المحلية مثل سوم خرداد وطبس وتلاش إلى المرحلة العملياتية.

وفيما يخص موضوع الرادار، فمن خلال شراء رادار غاما (Gamma)، دخلت إيران مرحلة الإنتاج والتصنيع المحلي لرادارات الصفيف المرحلي. وتجدر الإشارة إلى أنه حتى عام 2007، تلقت قوات الدفاع الجوي الإيرانية التدريب والمعلومات اللازمة حول نظام S-300 في روسيا.

وبحسب أمير علي رضا صباحي فرد، قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، فإن هذا المنتج جاء نتيجة دراسة بين الدفاع الجوي ووزارة الدفاع وبعض الجامعات، والتي وصلت رغم كل التقلبات التي مرت بها لمرحلة الإطلاق التجريبي في عام 2018 وأخيراً في عام 2019 تم تسليمها رسمياً لقوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني.

وتسمية هذا النظام تُظهر “الإيمان بالقوة الداخلية” من خلال كلمة “باور” و “373” تعادل أبجدية “يا رسول الله”.

الاختبار التشغيلي لنظام باور-373

مقدمة حول وحدات نظام باور-373:

كل كتيبة باور-373 لديها وحدة قيادة وتحكم واتصالات، والتي باعتبارها عقل باور-373، مسؤولة عن إدارة وإنشاء الاتصال بين مكونات النظام، بالإضافة إلى الاتصال بشبكة الدفاع المتكاملة في هذا البلد. حيث أن كتيبة واحدة من هذا النظام لديها 4 قاذفات لصاروخ صياد 4 ولديها القدرة على تدمير أهداف على مدى 300 كم. كذلك، بدلاً من قاذفات صياد 4، يمكن استخدام قاذفات الأنظمة التي تحمل صواريخ من عائلة صياد.

وحدة القيادة والتحكم والاتصالات لنظام باور-373

رادار معراج-4 وهو الرادار ذو أقصى مدى في هذا النظام. حيث يعمل هذا الرادار بشكل مشابه لرادار (64N6E2) الكبير في نظام S-300 ولكنه يتمتع بميزات أعلى منه. ولمقارنة أفضل، سنعرض بداية مواصفات الرادار (64N6E2) ومن ثم سنتطرق لرادار معراج-4:

الرادار (64N6E2) الذي ينتمي إلى S-300 هو رادار ثلاثي الأبعاد ويبلغ مداه الأقصى 300 كيلومتر ويتمتع بقدرة على اكتشاف 200 هدف. ورادار الاعتراض قادر أيضاً على تتبع 12 هدفاً في ذات الوقت ويخصص هذه الأهداف لرادار الاشتباك لاستهدافها. كما وأن نظام S-300 قادر على الاشتباك مع الأهداف على مسافة 200 كيلومتر.

أما رادار معراج-4 عبارة عن رادار صفيف مرحلي نشط بعيد المدى ثلاثي الأبعاد مصنوع من 40 صفاً من الأدلة الموجية. حيث تم تنفيذ مراحل البحث والتطوير والإنتاج لهذا الرادار في شركة شيراز للصناعات الإلكترونية. وأقصى مدى لهذا الرادار 450 كم، وأقصى ارتفاع 130 كم، وأقصى مدى للأهداف البالستية 1200 كم، ولديه القدرة على اكتشاف وتتبع 300 هدف في ذات الوقت والقدرة على تتبع 100 هدف في ذات الوقت.

كما ويتعلق رادار الإطلاق لهذا النظام بشركة شيراز للصناعات الإلكترونية. وهذا الرادار هو من نوع المسح الإلكتروني النشط (AESA) مع احتمال ضئيل للتبع (LPI). وأقصى مدى للكشف لهذا النظام هو 320 كم، وارتفاع الكشف 65 كم، والمدى الأقصى 260 كم وله القدرة على اكتشاف 300 هدف في آن واحد، ولديه القدرة على تتبع 60 هدفاً في آن واحد ولديها اشتباك متزامن لـ6 أهداف وتوجيه متزامن لصاروخين نحو هدف واحد.

رادار التحكم بالإطلاق لنظام باور-373

وهنالك أيضاً رادار حافظ صفيف مرحلي متعدد الأغراض يعمل كرادار للبحث والتتبع من أجل مسح الارتفاع المنخفض بحيث أنه قادر على التتبع أثناء الكشف (TWS). ومداه الأقصى 300 كم والقدرة على اكتشاف 100 هدف هي من ضمن خصائصه.

رادار البحث والتتبع حافظ

وتستخدم رادارات نظام باور أطوال موجية مختلفة من الطول الموجي X للاشتباك وحتى النطاق C للبحث والتتبع.

وهنالك رادار آخر في نظام باور-373 وهو رادار عليم، والذي يعتبر راداراً سلبياً أو غير نشط. حيث تستخدم الرادارات السلبية للمقاومة أمام الحرب الإلكترونية وزيادة مسافة الكشف عن الأهداف الخفية. وتتعقب هذه الأنواع من الأنظمة بشكل سلبي الموجات ثلاثية الأبعاد لأنظمة الطائرات، مثل Link 16، وموجات تحديد الصديق من العدو (IFF) والموجات من أنظمة الملاحة الجوية (GPS) للطائرات. وفي حالة التداخل في اعتراض الرادارات، تتمتع الأنظمة السلبية الموجودة بالقدرة على التتبع الدقيق أو المساعدة في تتبع الطائرات المعادية أو مصدر التداخل بدقة والتي من خلال إيجاد مصدر للتداخل، تُمكّن من مهاجمتها وتحويل التداخل إلى ميزة للقوة المدافعة.

رادار عليم

تمتلك الطائرات الشبحية مقطعاً عرضياً رادارياً أكبر من الموجات ذات الطول الموجي الطويل، وهذا هو السبب في أن موجات الراديو والتلفزيون والهاتف الخلوي التي تستخدمها الرادارات السلبية مفيدة للكشف عن الطائرات الشبحية. حيث تعالج الرادارات السلبية مثل هذه الموجات، وهي عملية معقدة للغاية وتتطلب 6 مراحل على الأقل من معالجة البيانات؛ لتصل إلى موقع طائرات العدو.

وتجدر الإشارة إلى أن الرادارات المنفعلة أو السلبية هي نوع من رادارات (Multi static radar) تعمل عن طريق استقبال موجات يحرفها الجسم الخفي إلى اتجاه آخر غير المرسل. وتتمثل مزايا استخدام هذه الطريقة في القدرة العالية جداً على اكتشاف الأهداف ذات المقطع الراداري العرضي المنخفض والأهداف الطائرة بسرعة وارتفاع منخفض. كذلك، نظراً لعدم وجود مصدر بث موجي في هذا النوع من الرادار، لا يمكن اكتشاف الرادارات المنفعلة ولا توجد إمكانية لعمليات قمع دفاعية لها. ولهذا السبب، من الممكن نشر هذه الأنواع من الرادارات بالقرب من العدو.

وبحسب التوضيح المُعطى، فإن رادار عليم السلبي، الذي يبلغ مداه من 250 إلى 300 كيلومتر للكشف عن جميع أنواع الأهداف الجوية المخفية وحتى صواريخ كروز التي يبلغ ارتفاع طيرانها أقل من 20 متراً، يُظهر القدرة العالية للمتخصصين الإيرانيين في مجال انتاج الرادارات والحاسوب ومعالجة المعلومات. لذلك، يعتبر رادار عليم راداراً قيماً للغاية في خدمة قوات الدفاع الإيرانية.

ونظام غابة الصاعقة Lightning Forest هو نظام مساعد نشط في نطاقي X و Ku، ويستخدم للكشف عن أهداف محددة مثل الرادارات المحمولة جواً (أواكس)، وتصنيف الموجات المنبعثة من الرادار المحمول جواً، بالإضافة إلى تعطيل رادارات التحكم في الإطلاق وتتبع الموانع الأرضية التي تُستخدم في صواريخ كروز وأنواع من الطائرات. حيث يزيد هذا النظام بشكل فعال من إمكانية التعامل مع رادارات العدو المحمولة جواً (أواكس). كما يوفر هذا النظام إمكانية التعامل بشكل ناعم مع صواريخ كروز بالإضافة إلى تعطيل الملاحة لطائرات العدو.

نظام غابة الصاعقة Lightning Forest

والآليات التكتيكية المستخدمة في نظام باور هي من نوعين، ظفر وذو الجناح. ومع ذلك، يبدو أنه مع مرور الوقت، تم استبعاد ذو الجناح من نظام باور-373.

حيث أن المركبة التكتيكية الثقيلة ظفر-8824 لها تكوين 8*8؛ أي أنه تحتوي على 4 محاور متحركة وقدرتها القصوى على التحمل هي 24 طناً. وهيكل هذه الشاحنة مأخوذ من شاحنة MAZ-537. وقد تم استخدام شاحنة ظفر كحاملة رادار البحث والتتبع وكذلك الرادار الرئيسي لنظام باور-373. كذلك، في الاختبارات الجديدة لنظام باور-373، تم استخدامها كناقل لاثنين من القاذفات.

المركبة التكتيكية الثقيلة ظفر-8824

ومركبة ذو الجناح التكتيكية الثقيلة هي مركبة ثقيلة 10*10. مثل مركبة ظفر، تستخدم هذه السيارة هيكل Maz-537. ولم يتم الإعلان عن سعة الحمولة القصوى، ولكن بالنظر للتغيير في الهيكل وإضافة محور، يجب أن تكون قادرة على تحمل وزن أكبر من ظفر. والنقطة المهمة هي إمكانية التحكم في المحور الأخير لذو الجناح، مما يوفر إمكانية مناورة أفضل في الظروف الصعبة. وتستخدم ذو الجناح لحمل قاذفة صياد-4. حيث أن هذا المنتج وبسبب تعقيداته سيكون ناقلاً أغلى من ظفر.

مركبة ذو الجناح التكتيكية

قاذفة صياد-4 هي عنصر آخر في نظام باور-373. وقد تم تصميم هذه القاذفة، على عكس النماذج الروسية التي تحتوي على أنابيب دائرية، وهي مشابهة لقاذفات نظام باتريوت. ويمكن أن تحمل كل مركبة من طراز ذو الجناح أربع قاذفات من طراز صياد-4.

قاذفة صياد-4

يمكن باور-373 استخدام عدّة أنواع من الصواريخ. حيث تسمح هذه الإمكانية لباور-373 بتغطية نطاق وارتفاع لمختلف الاشتباكات مثل نظام S-400. ومع ذلك، حتى الآن تم تقديم صاروخ صياد-4 فقط رسمياً للاستخدام في نظام باور-373، ولكن استخدام صواريخ عائلة صياد مثل صياد 2 و 3 أمر محتمل أيضاً. وبالنظر إلى طريقة إطلاق صاروخ صياد-4 المختلفة مقارنة بأفراد الأسرة الآخرين، فمن المحتمل أن يتم استخدام هذا الصاروخ من قاذفة نظام تلاش أو قاذفة سوم خرداد (Eco truck) على شكل برج.

ويبلغ مدى صاروخ صياد-4 200 كم وارتفاع الاشتباك 27 كم، على غرار صاروخ (48N6E2) في نظام S-300. ويستخدم صاروخ صياد-4 أجنحة مثبتة ونظام التحكم في ناقلات الدفع في آن واحد في قسم التحكم في نهاية الصاروخ، مما زاد بشكل كبير من قدرة الصاروخ على المناورة. حيث إن وجود هذه التغييرات جعلت صاروخ صياد-4 يشابه صاروخ (48N6DM) في نظام S-400، والذي له خصائص مضادة للصواريخ البالستية. ويكمن الاختلاف الرئيسي بين صاروخ صياد-4 وصاروخ (48N6DM) في أجنحة نظام تغيير ناقلات الدفع. حيث أنه في صياد-4 تبرز هذه الأجنحة من الهيكل، وهذا يسبب المزيد من التغييرات في الغازات الخارجة من الصاروخ، ونتيجة لذلك، يخلق زاوية أكثر حدة للصاروخ للالتفاف. ويدل وجود مثل هذه القوة الدورانية العالية على أن الصاروخ يتحمل ضغط عال من الجاذبية. وعندما يكتسب الصاروخ ارتفاعاً ويدخل الغلاف الجوي يصبح رقيقاً، وتفقد زعانف أو أجنحة التحكم في النهاية فعاليتها، وهذه المشكلة هي سبب آخر لاستخدام نظام التحكم في ناقلات الدفع.

يمتلك صاروخ صياد-4 القدرة على الاشتباك مع أهداف تصل سرعتها إلى 4800 كم / ثانية. في حين، أن الصاروخ (48N6E2) لديه القدرة على الاشتباك مع الأهداف ذات السرعة التي تصل إلى 2800 كم / ثانية. ومن المثير للاهتمام معرفة أن صاروخ النظام المضاد للصواريخ الباليستية المضادة لـ2500 يمكنه الاشتباك مع أهداف تصل سرعتها إلى 4500.

وكما تبين لنا الأرقام، فإن صاروخ صياد-4 في موضوع مضادات الصواريخ البالستية يتفوق على أنظمة S-300 و Anti-2500 وقد وصل إلى مرتبة صاروخ (48N6DM) في نظام S-400. كما أن لديه القدرة على الاشتباك مع أهداف مثل المقاتلات وصواريخ كروز. كما وتم تقديم نموذج آخر من صاروخ صياد-4 يسمى صياد-4 بي، والذي يصل مداه إلى 250 كم. وخلال الاختبارات الأخيرة، نجح صاروخ صياد-4 بي في إصابة أهداف على مسافة 304 كيلومترات.

وبالنظر إلى أن نظام باور تم تصميمه على غرار S-300، فإن طريقة التوجيه لصاروخ صياد-4 يجب أن تكون مماثلة لنظام S-300. وطريقة التوجيه المطلوبة Track-via-missile. وفي طريقة التوجيه هذه، يجمع الصاروخ بين خصائص الرادار شبه النشط (SARH) وتوجيه الأوامر اللاسلكية. حيث أن هذه الطريقة أكثر دقة في إصابة الهدف، خاصةً على المدى البعيد، مقارنة بالطرق الأخرى. ويستخدم هذا الصاروخ في عدد من صواريخ أرض – جو بعيدة المدى (SAM)، بما في ذلك (MIM-104 Patriot).

وفي مقابلة مع قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني قيل عن اختبار 300 كم عام 2022:

“اكتشف نظام باور-373 الهدف على مسافة 450 كم في هذا الاختبار. وعندما يتم الكشف عن الهدف، يتم القفل الأولي على مسافة 400 كم ويتم عمل قفل مستدام على مسافة 360 كم، وبعد ذلك يتم الإطلاق وتصيب الهدف في غضون 5 دقائق. وخلال هذا الاختبار، اخترنا مسيرة بمساحة مقطع عرضي صغيرة، وبهذا العمل أردنا أن نقول إن هذا النظام قادر على تحديد وتدمير أصغر هدف بسطح مقطع عرضي صغير جداً، حيث تمكّنا من تدميرها ضمن مدى 304 كم. وبلغ ارتفاع المسيرة الهدف، التي أنتجتها وزارة الدفاع والدفاع الجوي للجيش بجهود مشتركة، 43 ألف قدم (13716 كم) في هذا الاختبار وأصيبت بنظام باور-373 عند هذا الارتفاع. وفي حال أرادت دول أخرى إنتاج نظام بهذه القدرة، فإنها تحتاج أحياناً إلى ما يصل إلى 20 عاماً، لكننا تمكنا من ترقية هذا النظام بمرور الوقت حتى حققنا مدى يزيد عن 300 كيلومتر؛ مباشرة بعد هذا الإطلاق، وأجرينا أيضاً الاختبار البالستي، بالطبع في حال لم نكن مهووسين في هذا الاختبار، لكنا دمرنا الهدف على مدى 320 كيلومتراً.”

وتُظهر الأمور التي ذكرها قائد قوات الدفاع الجوي للجيش آنذاك أن الترقية في باور-373 لم تقتصر على صاروخ صياد-4، بل تم أيضاً ترقية جميع الأنظمة الفرعية لأداء عمليات دفاعية معقدة واصطياد الصواريخ البالستية وكذلك تمت زيادة سرعة صاروخ صياد-4B.

ويبدو أن التحديث التالي الذي سيحتاجه هذا النظام هو بناء صواريخ تُدمر الهدف بالارتطام المباشر. وهذه الصواريخ تصلح لاستهداف الرؤوس الحربية النووية خارج الغلاف الجوي، لأنها تدمر الهدف بضربة دقيقة ولا تحتاج إلى رأس حربي كبير، ومن خلال صنع صاروخ صغير وخفيف الحركة يمكن أن يصل إلى ارتفاع أعلى ويخرج من الغلاف الجوي. كما أن هذه الصواريخ تحتاج إلى أجهزة كشف أكثر تقدماً ودقة.

مواصفات نظام الدفاع الجوي بعيد المدى باور-373:
المدى: + 300 كيلومتر
عدد الصواريخ: 4 صواريخ
نوع الصواريخ: صياد-4 و صياد-4B
الرادارات:
– رادار صفيف مرحلي نشط من طراز “معراج-4” بمدى 450 كيلومتراً
– رادار مسح إلكتروني نشط لمكافحة النيران من طراز صا شیراز
– رادار صفيف مرحلي متعدد الأغراض من طراز حافظ
– رادار سلبي من طراز عليم
العربة الناقلة: عربة تكيتكية من طراز ظفر أو ذو الجناح
تاريخ دخول الخدمة: 22 آب \ أغسطس 2019
القدرة على اعتراض: المقاتلات، المروحيات، المسيرات، صواريخ كروز، الصواريخ البالستية
صناعة: إيران

مواصفات صاروخ صياد-4:
المدى: + 200 كيلومتر
السرعة: غير معروفة
ارتفاع الاشتباك: 27 كيلومتراً
القطر: 515 ميليمتر
الطول: 7.5 متر
وزن الرأس الحربي: 180 كيلوغراماً

مواصفات صاروخ صياد-4B:
المدى: + 300 كيلومتر
السرعة: 6.1 ماخ
ارتفاع الاشتباك: 32 كيلومتراً
القطر: 515 ميليمتر
الطول: ~ 8 أمتار
وزن الرأس الحربي: غير معروف

اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الكامل

مجموعة ملصقات لنظام الدفاع الجوي بعيد المدى باور-373 باللغات الفارسية والإنجليزية والروسية والأذرية والكردية:

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *