هل تفتعلها “قسد”؟؟.. بوادر أزمة محروقات تعصف بمناطق الأخيرة

الخميس 1 ديسمبر 2022 - 15:34
https://arabic.iswnews.com/?p=28597

بدأت بوادر حدوث أزمة في توفر المحروقات تلوح بالأفق في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد ” في محافظة الحسكة، إثر القصف العنيف الذي تعرضت لها المنشآت النفطية والغازية من قبل طيران الاحتلال التركي خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت مصادر محلية أن ما يسمى بهيئة الطاقة التابعة “لقسد” خفضت كميات الوقود الذي يوزع لمولدات الطاقة الكهربائية الخاصة ضمن المدن والأحياء بواقع النصف حيث أثر ذلك على واقع توفر الكهرباء للأهالي نتيجة اضطرار أصحاب المولدات إلى تخفيض ساعات التغذية من 8 ساعات إلى 5 ساعات يومياً، وربما أقل إضافة إلى تخفيض الكميات الموزعة من الوقود الخاص بمحطات بيع المحروقات.

وأشارت المصادر إلى توقف عمليات توزيع الغاز المنزلي على الأهالي بشكل كامل نتيجة تضرر معمل الغاز في منطقة السويدية بناحية “رميلان” الذي تعرض لأضرار كبيرة نتيجة استهدافه بشكل مباشر من قبل الغارات التركية ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق السوداء إلى 50 ألف ليرة سورية بعد أن كانت تباع بسعر 7500 ليرة عن طريق المعتمدين.

ومع اشتداد البرد وانخفاض درجات الحرارة بينت المصادر أن هيئة الطاقة أوقفت كذلك توزيع المازوت الخاصة بالتدفئة للأهالي ضمن مدينة الحسكة ليرتفع سعر لتر المازوت الذي يباع في السوق الحرة إلى 2000 ليرة سورية في ظل اضطرار الأهالي إلى شرائه.

مراقبون أكدوا أن أزمة المحروقات مفتعلة من قبل ميليشيا “قسد” لاسيما أن آبار النفط والغاز المستهدفة لا تتجاوز نسبتها 5 بالمئة من الآبار المنتشرة في محافظة الحسكة وريف دير الزور وأن “قسد” تتقصد إحداث أزمة إنسانية في مناطق سيطرتها بهدف إظهار وحشية العدوان التركي أمام الرأي العام العالمي.

اقرأ المزيد: “قسد” مستمرة بسياسة تجنيد الأطفال ضمن مناطق انتشارها.. كيف تقوم بذلك؟؟

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *