عملية مخلب السيف؛ ضربات جوية تركية على شمال العراق وسوريا + فيديو وصور

فجر الـ20 من تشرين الثاني \نوفمبر، حضر خلوصي آكار، وزير الدفاع التركي، إلى جانب الجنرال يشار غولر، رئيس الأركان العامة للجيش، والجنرال موسى أوسور، قائد القوات البرية، وعدد من القادة العسكريين الأتراك الآخرين، مركز عمليات القوات الجوية التركية، وبعد بضع دقائق، بدأت عملية أطلق عليها اسم “مخلب السيف” بأمر من وزير الدفاع التركي.

وخلال هذه العملية، هاجمت الطائرات التركية في آن واحد أهدافاً في مناطق المالكية ومنغ وعين دقنة وعين العرب وعين عيسى وتل رفعت ومرعناز والبيلونة في شمال سوريا. وفي العراق قصفت الطائرات الحربية التركية مناطق منها سنكسار الواقعة شرق أربيل وجبل قنديل.

وعلى الرغم من أن المصادر الرسمية لم تنشر معلومات عن العدد الدقيق للخسائر والأضرار الناجمة عن هذه الهجمات، إلا أن مصادر محلية أفادت بمقتل 11 شخصاً نتيجة الغارات الجوية التركية على مناطق شمال سوريا. ووفقاً لإعلان وزارة الدفاع السورية، فقد استشهد أيضاً نتيجة هذه الهجمات عدد من الجنود السوريين.

وبعد ساعات من بدء عملية “مخلب السيف”، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار مخاطباً القوات التركية، “لقد أتممتم عملية مخلب السيف بنجاح”.

وقال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رداً على الهجمات التركية على شمال سوريا، إن “قصف هذه المناطق يهدد أمن المنطقة بأكملها، وهذه الهجمات ليست في مصلحة أي من الأطرف”.

كذلك قبل ساعات من بدء الضربات الجوية التركية في شمال العراق وسوريا، اعتبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال كلمة ألقاها في برلمان هذا البلد، أن حزب العمال الكردستاني (PKK) مرتبط بوكالة التجسس الـCIA وذكر أن أمريكا تدعم هذه المجموعة.

جدير بالذكر أن السلطات التركية عزت سبب التفجير في شارع استقلال وسط اسطنبول والذي راح ضحيته 6 قتلى وأصيب 81 آخرون إلى الميليشيا الكردية. وبحسب ادعاءات كبار المسؤولين الأتراك، فإن أوامر تنفيذ التفجير في اسطنبول صدرت من مدينة عين العرب الواقعة في محافظة حلب السورية. وقد أدى ذلك إلى قيام الجيش التركي بمهاجمة مناطق في شمال سوريا والعراق رداً على هذا العمل.

اقرأ المزيد: انفجار في اسطنبول + فيديو