منظمة كندية تبحث مع تركيا بناء مستوطنة جديدة شمالي سورية

وأعلنت منظمة ما تسمى “حقوق الإنسان الدولية الكندية”، عزمها بناء قرية استيطانية جديدة للمستوطنين في مدينة “عفرين” ومدينة “الباب” بريف حلب الشمالي، الخاضعتين لسيطرة قوات الاحتلال التركي، وذلك لتوطين المسلحين وعائلاتهم.
ولفتت المنظمة إلى أنها انتهت من عمليات التحضير لبناء القرية السكنية الجديدة، وتم وضع حجر الأساس للبدء بتنفيذ المشروع، بعد أن تكفّلت “فصائل أنقرة” بتأمين الأرضية التي سيُبنى المشروع عليها، إثر الاستيلاء على أراضي عدد من أهالي ريف عفرين الأصليين، وفق ما جرت عليه العادة في إنشاء “المستوطنات” السابقة.
وستضم المستوطنة “500” منزل، إضافة إلى مستشفى ومسجد ومدرسة بتكلفة 1,7 مليون دولار، ويستغرق تجهيز المشروع بين “12و 16” شهراً، بحسب ما أعلنت المنظمة.
وقالت المنظمة الكندية، إن البناء يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام وغرفة معيشة، وسوف تستوعب المستوطنة “3500” مستوطن على أن يتم بناء أول “35” منزلاً قبل نهاية العام الجاري، بحسب موقع “نورث برس”.
يذكر أنه يبلغ عدد المستوطنات التي بنتها المنظمات التركية والكويتية والفلسطينية والقطرية، في عفرين نحو 18 مستوطنة، تتوزع في “شران” و”الشيخ حديد” و “جنديرس” و “بلبل” و “راجو” وحرش قرية “الخالدية” بالقرب من جبل “ليلون” قرب مدينة “عفرين”.
فيما بلغ عدد المستوطنات التي بنتها تركيا في إدلب التي تحتلها نحو 50 مستوطنة معظمها بالقرب من منطقة “مشهد روحين” شمالي إدلب.
في حين بلغ عدد المستوطنات التي تم بناؤها في مناطق عفرين وأعزاز وجرابلس شمال وشرقي حلب نحو 45، معظمها جرى بناؤها خلال النصف الأخير من العام الفائت والنصف الأول من العام الحالي.
وكان وزير داخلية الاحتلال التركي “سليمان صويلو”، شارك قبل أيام في افتتاح قرية شمال محافظة إدلب، تضم 600 وحدة سكنية تم تمويلها من قبل منظمات تركية غير حكومية.