الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي توقعان اتفاقية سلام

بعد عامين من الحرب الأهلية بين جبهة تحرير تيغراي والجيش الإثيوبي، تمت دعوة ممثلي الجانبين إلى عاصمة جنوب إفريقيا، بريتوريا، بوساطة أولوسيجون أوباسانجو، الرئيس النيجيري السابق، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي، وبدأوا محادثات في الـ25 من تشرين الأول \ أكتوبر من هذا العام لتحقيق سلام إنساني.

وبموجب هذا الاتفاق، سيتم وقف التوتر والحرب في مناطق الصراع، وسيسمح للمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالوصول إلى مناطق الحرب لتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية. وقال أوباسانجو، الرئيس النيجيري السابق، عن هذه الاتفاقية:”اتفق الجانبان على وقف منهجي ومنظم وسلمي ومنسق، للقتال ونزع السلاح”.

كما ورحّب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك الاتحاد الأفريقي وكافة الدول الأخرى في القارة الأفريقية والعالم بهذا الاتفاق.

يشار إلى أن الحرب الأهلية الإثيوبية بدأت مطلع نوفمبر / تشرين الثاني 2020 إثر تصاعد الخلافات بين الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد وإقليم تيغراي المتمتع بالحكم الذاتي، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد مليوني مدني. حيث يعتقد أهالي تيغراي أن حكومة آبي أحمد تحاول السيطرة الكاملة على عملية صنع القرار في منطقة تيغراي وإخراج السلطة من أيدي تيغراي.