أرمن كاراباخ يرفضون الانضمام إلى جمهورية أذربيجان!

خلال التجمع والاحتجاجات الحاشدة للأرمن الذين يعيشون في منطقة كاراباخ في مدينة خان كاندي (ستيباناكيرت) في الـ30 من تشرين الأول \ أكتوبر، وخلال تأكيدهم على استقلال كاراباخ، أصدروا بياناً أكدوا فيه على طلب الدعم من الحكومة الأرمينية ومعارضتهم الانضمام إلى جمهورية أذربيجان.

وطالب أرمن كاراباخ في هذا البيان روسيا بالوفاء بالتزاماتها لضمان أمن سكان هذه المنطقة. كما واقترحوا على روسيا استخدام الآلية السياسية والعسكرية لهذا الغرض.
وقد أكدت إحدى بنود هذا البيان على عدم إدراج كاراباخ كجزء من جمهورية أذربيجان وأضافوا: “لا يحق لأي حكومة في أرمينيا التخلي عن مهمة ضمان أمن شعب ناغورنو كاراباخ ودراسة وتوقيع أي وثيقة لهذا الغرض”.

وتقام هذه المراسم في الوقت الذي فيه يعقد رؤساء روسيا وأذربيجان وأرمينيا اجتماعاً مشتركاً في سوتشي في الـ31 من تشرين الأول \ أكتوبر لمناقشة وبحث اتفاقية السلام بين البلدين.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه الأسبوع الماضي في نادي فالداي السياسي، إن معاهدة السلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان تستند إلى نسخة واشنطن، التي تم فيها تسليم سيادة ناغورني كاراباخ إلى باكو. والآن الخيار منوط بشعب وقيادة أرمينيا.
ويزعم إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، أن صراع كاراباخ قد انتهى وأن باكو اقترحت خمسة مبادئ لتطبيع العلاقات مع أرمينيا. وفي تصريحات أخرى، اعتبر اندماج ناغورني كاراباخ في جمهورية أذربيجان هو الحل الوحيد لهذه المشكلة ودعا السلطات الأرمينية إلى التفاوض مباشرة في هذا الصدد.

يشار إلى أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان سيتوجه على رأس وفد سياسي واقتصادي إلى العاصمة الإيرانية، طهران، غداً 1 تشرين الثاني \ نوفمبر للقاء والتشاور مع المسؤولين الإيرانيين.