هجوم بالمسيرات لأنصار الله على ميناء الضبة على ساحل حضرموت

مما لا شك فيه أن تشكيل أنصار الله لهجوم الطائرات المسيرة هذا، هو تحذير للشركات الأجنبية ومشتري النفط في المناطق اليمنية المحتلة، ويمكن النظر إليه من زاويتين:
1- تحذير لانتشار الإسرائيليين في مدينة الريان الساحلية والذين أرسلوا إلى هذه المنطقة لنهب الثروات النفطية لمحافظتي حضرموت وشبوة. (لمزيد من التفاصيل)
2- منع نقل النفط اليمني عن طريق سفينة نيسوس كيا (Nissos Kea) هو تحذير للسفن والشركات الأجنبية.

وبحسب تصريحات مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت في الحكومة اليمنية المستقيلة، فإن هذه السفينة تابعة لشركة يونانية، ووقع الانفجار للمسيرة الأولى بين السفينة وقارب آخر، ووقع الانفجار الثاني قرب السفينة اليونانية. كما ولم يعلن طاقم السفينة عن وقوع إصابات أو أضرار جراء هذه الانفجارات حتى الآن. وجاء نص بيان القوات المسلحة اليمنية الذي نقله العميد يحيى سريع كالتالي:
“لقد وجهنا تحذيراً بسيطاً لمنع نهب ناقلة نفط للنفط الخام من ميناء الضبة بمحافظة حضرموت. وهذه السفينة خالفت القرار الصادر عن السلطات اليمنية بحظر نقل وتصدير المشتقات النفطية، وقد حذرنا من استمرار نهب ثروة اليمن النفطية وعدم تخصيصها للشعب.

وقد جاءت هذه الرسالة التحذيرية بعد أن حذّرت الجهات المختصة طاقم السفينة وأبلغتهم بهذا القرار بناءً على القوانين اليمنية السارية والقوانين الدولية. وقد تم التعامل مع السفينة بحذر وأردنا الحفاظ على أمنها وأمن البنية التحتية اليمنية.

لن نتردد في القيام بواجبنا في إيقاف ومنع أي سفينة تنوي نهب ثروات الشعب اليمني، وبعون الله يمكننا إطلاق المزيد من العمليات والتحذيرات للدفاع عن شعبنا العظيم وحماية ثروته من النهب. ونحذر مرة أخرى جميع الشركات من الالتزام الكامل بقرارات الجهات الحكومية في صنعاء والامتناع عن أي مشاركة في نهب ثروات اليمن”.