آخر الأخبار عن عملية تحرير الشام في منطقة عفرين، 18 تشرين الأول \ أكتوبر 2022
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ بعد يوم من وقف إطلاق النار بين مسلحي هيئة تحرير الشام والجيش الوطني، استؤنفت الاشتباكات بين هاتين المجموعتين في شمال حلب حيث سيطر مسلحو هيئة تحرير الشام على عدّة مناطق.
في الـ17 من تشرين الأول \ أكتوبر، تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين الجماعات المسلحة في تحرير الشام والجيش الوطني بشكل كامل وبدأت الاشتباكات بين الطرفين. وتمكن مسلحو تحرير الشام خلال هذه الاشتباكات من الاستيلاء على مواقع الجيش الوطني والسيطرة على مناطق مريمين وأناب وباصلحايا وجلبل وشوارغة الجوز وكفرمز ومعرسة الخطيب. وبالإضافة إلى هذه المناطق، استولت هيئة تحرير تحرير الشام على قريتي كفرجنة وقطمة بعد تبادل لإطلاق نار كثيف مع مسلحي الجيش الوطني.
حيث إن سيطرة هيئة تحرير الشام على هذه المناطق تزيد الضغط على مدينة اعزاز من الغرب بشكل كبير، وهذا الأمر يمكن أن يتسبب في نهاية المطاف في سقوط هذه المدينة.
ومن جهة أخرى، هاجم مسلحو أحرار الشام، مسلحي الجيش الوطني في محاور براغيثة والطواقلي وصوران شرق اعزاز وجعلوا من الصعب عليهم الدفاع عن مدينة اعزاز الاستراتيجية. وحتى الآن، لم يتم إحراز أي تقدم خاص في هذه المناطق.
وبعد وساطة تركية، دخلت قوات الجيش الوطني حالياً مناطق كفرجنة وقطمة وانتشرت في هاتين القريتين وذلك بعد خروج قوات هيئة تحرير الشام.
يذكر أن القصف العنيف الذي تبادله الجانبان في أثناء اشتباكهما على محيط بلدة كفرجنة، أدى إلى حالة نزوح كبيرة للمدنيين القاطنين في مدينة عفرين وريفها الشرقي عموماً، إذ اضطر نحو 2000 شخص إلى مغادرة منازلهم والمخيمات التي يسكنون فيها، نحو أقصى الأطراف الشمالية من منطقتي أعزاز وعفرين، وتجمعوا قرب المعابر الحدودية مع تركيا، هرباً من ويلات صراع النفوذ الدموي الدائر في مناطقهم.
اقرأ المزيد: تحرير الشام تسيطر بشكل كامل على عفرين!
تعليق