مناورة كبيرة لحرس الثورة الإسلامية شمال غرب إيران

بدأت مناورة القدرة للقوات البرية في الحرس الثوري، صباح يوم الـ17 من تشرين الأول \ أكتوبر، بحضور اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، ومسؤولين كبار آخرين في الحرس الثوري الإسلامي في منطقة آرس العامة في شمال غرب إيران.

وخلال هذه المناورة، ستنفذ وتتمرن مختلف وحدات القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي على عمليات الإنزال الجوي، والهبوط بالمظلات، وعمليات الغارات الليلية، والعمليات القتالية بالمروحيات، وعمليات لمسيرات قتالية وانتحارية، وبناء جسر فوق نهر آرس، وتحرير والسيطرة على طرق الاتصال والمرتفعات وعمليات التدمير الهجومي بهدف تحسين جاهزية الحرس الثوري الإيراني لمساعدة كافة القوات المسلحة الأخرى للدفاع عن حدود إيران والرد على التهديدات الأخيرة من الدول الأجنبية.

وقال اللواء حسين سلامي القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في مراسم بدأ مناورة القدرة، محذراً دول الجوار من تسلل إسرائيل وإقامة قواعد أمريكية:
“للأسف، تسلل الكيان الصهيوني إلى دول جنوب وشمال غرب إيران. ونقول لحكومات تلك الدول أن تقطع الطريق على إسرائيل بالدخول إلى بلدنهم لأنها مصدر انعدام الأمن والشر. وسندافع عن أمننا بشكل حاسم ومسؤول ضمن أي ظروف، ولكنكم ستكونون في ورطة.
إن مبدأ سياستنا مع جيراننا يقوم على الصداقة وحسن الجوار والتفاعل السياسي الصحيح، ولكن إذا تعرض أمن الأمة الإيرانية للخطر من خلال هؤلاء الجيران وتعرض بلدنا للتهديد، فإن سياستنا ستتغير أيضاً.

ولدي أيضاً توصية للسعودية التي تسعى لخداع شبابنا بدعم من بعض وسائل الإعلام. أحذر نظام آل سعود راقبوا سلوككم وسيطروا على وسائل الإعلام هذه، وإلا سيكون دخان ذلك في أعينكم؛ لقد أعذر من أنذر وذلك لأنكم تتدخلون في شؤوننا الداخلية من خلال هذه الوسائل، قلنا لكم: احذروا.”

جدير بالذكر أن مناورة القدرة هي ثالث مناورة للقوات المسلحة في المناطق الشمالية الغربية لإيران، بعد بداية الحرب بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورني كاراباخ. وهذه التدريبات العسكرية تتمتع بنطاق جغرافي وقوة ومعدات أوسع، بحيث تغطي كامل الشريط الحدودي لمحافظات أردبيل وأذربيجان الشرقية.