طالبان تنشر إرهابيين من آسيا الوسطى في شمال أفغانستان!

الأربعاء 28 سبتمبر 2022 - 15:40
https://arabic.iswnews.com/?p=25815

أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي نقلاً عن مصادر محلية، نشرت طالبان عدداً من قادة وكبار قادة الجماعات الإرهابية في شمال أفغانستان وحدود طاجيكستان.

بحسب ادعاء جبهة المقاومة الوطنية (قوات أحمد مسعود) ونقلاً عن مصادر محلية، اجتمع أنس حقاني زعيم شبكة حقاني في حكومة طالبان بتاريخ الـ20 من آب \ أغسطس مع “حاجي فرقان” أحد القادة الرئيسيين لجماعة الحركة الإسلامية التركستانية الإرهابية، و”مولوي إبراهيم”، من كبار قادة جماعة أنصار الله الطاجيكية الإرهابية، و”الشيخ ذاكر” من قادة جماعة الحركة الاسلامية الأوزبكية الإرهابية، و “عبد الحق أويغوري” من قادة تنظيم القاعدة الإرهابي، وتناقش معهم في حي وزير أكبر خان بالمنطقة الثانية في مدينة كابول.

وبحث حقاني في هذا الاجتماع مع قادة الجماعات الإرهابية في كابول مسألة عودة المجاهدين العرب إلى أفغانستان، وكيفية تعزيز الجماعات الأجنبية في المحافظات الشمالية لأفغانستان خلال الأشهر الستة الماضية، وإرسال مسلحي القاعدة وكافة مسلحي المجموعات الأخرى لدول آسيا الوسطى.

وبعد هذا الاجتماع، توجه عبد الحق أويغوري وحاجي فرقان في الـ22 من آب \ أغسطس إلى مدينة بلخمري، مركز محافظة بغلان، واستقرا في مبنى إدارة استخبارات طالبان في محافظة بغلان. كما وتم نقل الشيخ ذاكر إلى مدينة فيض آباد مركز محافظة بدخشان على يد مسلحي شبكة حقاني في الـ23 من آب \ أغسطس، وقام بدراسة خطط نفوذ الجماعات الأجنبية إلى محافظة بدخشان الجبلية في طاجيكستان وتمركز في المبنى السابق لمكتب التضامن الوطني بمدينة بهارك. كما وبدأ مولوي إبراهيم أنشطته في مدينة إمام صاحب الواقعة شمال محافظة قندوز.

حيث إن انتشار قادة كبار الجماعات الإرهابية في محافظات بدخشان وبغلان وقندوز يتم بدعم من شبكة حقاني ومخابرات طالبان، ومما لا شك فيه أن هذه الحركات تعتبر تهديداً كبيراً لدول آسيا الوسطى، وخاصة طاجيكستان.

لذلك، قامت طاجيكستان، والتي تتمتع بدعم استخباراتي من المستشارين الأمريكيين على حدودها الجنوبية، بتجهيز عبد القيوم آخغر، أحد القادة الميدانيين والجهاديين السابقين في محافظة بدخشان، مع 300 شخص تحت إمرته لتثبيط إجراءات طالبان وأدخلته إلى أفغانستان.

حيث أن دخول آخغر إلى جبهة بدخشان مع تقلص نشاط قوات أحمد مسعود في محافظتي بنجشير وبغلان وزيادة أنشطتها في مدن راغستان وأرغنجخواه وشغنان في محافظة بدخشان، وكذلك انفصال القادة المحليين مثل عبد الحميد مجاهد، مدير المخابرات في لواء الفتح الأول التابع لطالبان في مدينة يفتل، يشير إلى مستقبل مضطرب للجبهات الشمالية في أفغانستان.

بشكل عام، مع الفتن الأمريكية ونشاط رفاق السوء لطالبان، أصبحت أفغانستان منبراً مناسباً لتعزيز وظهور الجماعات الإرهابية القديمة والجديدة، وهذه هي ذات الخطة التي كانت متوقعة عندما تم الاتفاق بين طالبان والولايات المتحدة لنقل الحكومة في أفغانستان.

اقرأ المزيد: باكستان: على طالبان تسليم زعيم جماعة جيش محمد الإرهابية!

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *