تصاعد التوترات في كاراباخ واشتباكات حدودية جديدة بين أرمينيا وأذربيجان + خريطة ميدانية

بحسب المعلومات المتوفرة، فمن الليلة الماضية وحتى صباح اليوم قصفت مدفعية الجيش الأذربيجاني مناطق سوتك وجرموك وواردنيس وغوريس. ويقال أيضاً أن الجيش الأذربيجاني هاجم نقطة في مدينة مارتوني داخل الأراضي الأرمينية باستخدام مسيرة انتحارية.

كما وأن هناك أنباء تفيد بدخول الجيش الأذربيجاني إلى الأراضي الأرمينية، وهذا غير صحيح ولا صحة له.

وقد أفادت وسائل الإعلام في باكو، الليلة الماضية، بانتهاك أرمينيا لوقف إطلاق النار الجديد على الخطوط الحدودية بين البلدين ومنطقة كاراباخ. وبعد هذه الأخبار، أعلنت بعض شبكات التواصل الاجتماعي الأذربيجانية عن بناء ممر زنغزور الجديد من نخجوان وإرسال 12 طائرة شحن عسكرية مليئة بالمعدات من تركيا إلى القوات المسلحة الأذربيجانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان لها، تدمير وحدة عسكرية أرمينية ومحطة رادار واثنتين من الأنظمة الصاروخية للدفاع الجوي من طراز S300.

ومن ناحية أخرى، تتهم أرمينيا الجيش الأذربيجاني بانتهاك وقف إطلاق النار. حيث أعلنت أرمينيا أن مسيرات للجيش الأذربيجاني هاجمت وحدة زنغزور العسكرية في أرمينيا. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن 49 أرمنياً على الأقل قتلوا في الاشتباك مع أذربيجان.

كما وأفادت وسائل إعلام أرمينية عن إخلاء عدد من القرى في منطقتي كابان وغوريس. وبحسب المعلومات الإعلامية للجانبين، فقد حشد الجيش الأذربيجاني والجيش الأرمني قواتهما على الخطوط الحدودية وهناك احتمال لمزيد من المعارك.

وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة الأرمينية أن نيكول باشينيان، رئيس وزراء هذا البلد، أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف عن تفاصيل إطلاق النار الليلة الماضية مع أذربيجان.

وعلى الرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية بدء وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في الساعة 10:30 صباح اليوم، إلا أن التوترات في كاراباخ لا تزال مرتفعة. كما وطلبت فرنسا من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل بشأن التوتر على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.