إحدى عشائر درعا تتبرأ من أي عمل استفزازي ضد الجيش السوري

الأربعاء 10 أغسطس 2022 - 21:59
https://arabic.iswnews.com/?p=24667

بعد حشد الجيش السوري لقواته على تخوم طفس.. إحدى عشائر درعا تتبرأ من أي عمل استفزازي ضده وتؤكد أن من يقوم به ستكون هي خصمه

قالت مصادر محلية في مدينة طفس غرب درعا أن الوجهاء والأهالي طلبوا من إرهابيين ومسلحين مطلوبين للأجهزة الأمنية في محافظة درعا إثر قيامهم بهجمات متكررة أو تخطيطهم لهذه الهجمات وتحريض مجموعات مسلحة على ارتكاب جرائم ضد الجيش والمدنيين، مغادرة مدينة طفس وعدم اتخاذها مصدراً لأي هجوم في محاولة منهم لتجنيب السكان تبعات عمل عسكري محتمل بعد حشد الجيش لقواته على تخوم المدينة التي يقطنها نحو ٤٥ ألف مواطن.

وعلى خلفية هذا التحرك الأهلي غادر الإرهابي الملقب بـ “أبي سالم العراقي” وينتسب إلى تنظيم داعش مدينة طفس متجهاً نحو بلدة عدوان بالريف الغربي التي كانت أحد معاقل داعش حتى تموز \ يونيو 2018.
وذكرت مصادر مطلعة أن “أبو سالم” اشتبك مع مسلحين من البلدة لمنعه من الاستقرار فيها وفجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه وقتل على إثرها مدني احتجزه.
إلا أن هذه المصادر نفت أن يكون المسلحون هم من القوات الرديفة وإنما هم من أبناء البلدة الرافضين لتحويل بلدتهم إلى معقل جديد لداعش أو غيرها.
وفي سياق متصل أعلنت عشيرة “المسالمة” إحدى أكبر عشائر مدينة درعا في بيان مكتوب وموقع من عدد من كبارها أنها تتبرأ من أي شخص أو مجموعة تأوي غرباء وتحذر من أي عمل استفزازي وتؤكد أنها ستكون خصماً له.
ويأتي هذا البيان بعدما باتت أصداء عملية عسكرية وشيكة، ضد بؤر إرهابية لم تتوقف منذ آخر اتفاق تسوية عقد عام 2021 وشمل كافة قرى وبلدات ومدن درعا، عن شن الهجمات والاعتداء على المدنيين والعسكريين على السواء، سواء بالتفجيرات أو الاغتيالات أو الخطف.
ويرى مراقبون أن هذه المرة إن وقع المحظور وبدأت العملية العسكرية فإنها لن تتوقف إلا باجتثاث آخر إرهابي وما الفرص التي يمنحها الجيش إلا لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات الأعمال العسكرية وحفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
مشيرين إلى أن تتالي البيانات من المجتمع المحلي الذي صمت ردحاً من الزمن برغم كل ما جرى والأرواح التي زهقت مجاناً، فإنه ينم عن تبرأ الأهالي من أي أعمال مُخلة بالأمن.
جدير بالذكر أن “مركزية درعا” كانت قد حلّت نفسها رسمياً في الخامس من الشهر الجاري في ظل عجزها عن ردع المسلحين من الهجمات الإرهابية ضد الجيش.

بيان عشيرة المسالمة
شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *