رواية أخرى عن الظلم الذي تمارسه طالبان بحق الشيعة المضطهدين في بلخاب + فيديو وصور

الإثنين 4 يوليو 2022 - 18:03
https://arabic.iswnews.com/?p=22850

أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن مسلحي طالبان وبعد تهجير المئات من سكان مدينة بلخاب، قاموا بتدنيس الأماكن الدينية في هذه المدينة.

استناداً إلى الفيديو والصور المنشورة عن لاجئي الحرب في مدينة بلخاب في القرى المحيطة بمحافظة باميان، أفادت الأنباء أن أوضاع أهالي بلخاب مزرية. حيث فر أهالي هذه المناطق إلى الجبال والقرى المحيطة خوفاً من المجازر والتعذيب بعد هجوم مسلحي طالبان لاعتقال “مهدي مجاهد” قائد من الهزارة لهذه المجموعة.

وهؤلاء الأشخاص لا يتمتعون حالياً بأي دعم لمقومات الأمن والمعيشة، وهم بحاجة إلى دعم فوري من الدول والمؤسسات الدولية. لذلك، فإن مجموعة “تطورات العالم الاسلامي”، ونيابة عن أنصار شعب بلخاب المظلوم، تطالب الدول الإسلامية والمؤسسات ذات الصلة بمعالجة أوضاع هؤلاء النازحين والمساعدة في عملية عودة هؤلاء الأشخاص إلى مدينة بلخاب.

ومدينة بلخاب، والتي تعتبر بلدة ترخوج مركزاً لها، هي إحدى مدن محافظة سربل في شمال أفغانستان. كما وتُعرف بلخاب في أفغانستان باسم “قم الثانية” لوجود عشرات المدارس والمكاتب الدينية فيها، وفي الماضي كان الطلاب وعلماء الدين الشيعة في أفغانستان يزورون هذه المدينة للدراسة. حيث وقف أهالي بلخاب بقيادة “السيد حسن صفايي” أحد مجاهدي أفغانستان المعروفين في مواجهة طالبان إبان سقوط حكومة أشرف غني، وفي نهاية المطاف تصالحوا مع طالبان وفق شروط مناسبة، ولكن فتنة “مهدي مجاهد” شردت أهل هذه المدينة المظلومين وعرّضت الأماكن المقدسة في هذه المدينة لهجوم طالبان عليها وتدنيسها.

مقطع فيديو لتدنيس مسلحي طالبان أحد المساجد في مدينة بلخاب
مقطع فيديو لتدنيس مسلحي طالبان مسجد مهديه في مدينة بلخاب

في مقطع الفيديو هذا يتحدث أحد النازحين من بلخاب عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها هم وأطفالهم وعدم وجود أي جهة لتساندهم أو تدعمهم. كما ويتطرق إلى شح أو انعدام المواد الغذائية والطبية ويقول ليس لدينا أي شيء من هذا القبيل ولا أحد يساند كربتنا سوى الله عز وجل.

وفي هذا المقطع يقول هذا الشاب أنهم هربوا من الحرب في قريتهم منذ خمسة أيام ولا يوجد لديهم أي شيء من مقومات الحياة. كما ودعا المسؤولين والمؤسسات والجمعيات ذات الصلة والجهات المعنية أو أي شخص بإمكانه المساعدة للنظر في مأساتهم ومساعدتهم.

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *