قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للتعاون مع الحكومة السورية ضد الهجمات التركية!

الثلاثاء 7 يونيو 2022 - 06:43
https://arabic.iswnews.com/?p=21289

أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي أنه بعد تصاعد احتمالية شن تركيا لعملية جديدة في شمال سوريا، دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية إلى التعاون مع دمشق لمواجهة الهجوم التركي.

في الـ5 من حزيران \ يونيو، قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن القوات الديمقراطية مستعدة للتعاون مع الجيش السوري لمواجهة الهجمات التركية المحتملة وإنه لا حاجة لإرسال مزيد من القوات. وشدد على أن الإجراء الأساسي الذي يمكن للجيش السوري اتخاذه للدفاع عن الأراضي السورية هو استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد طائرات الجيش التركي.

وقال عبدي إن شن هجوم جديد في سوريا سيؤدي إلى نزوح نحو مليون شخص. أولويتنا الدفاع عن الأراضي السورية ولا ينبغي لأحد أن يفكر في استغلال هذه الظروف والفرص لتحقيق إنجازات ميدانية.
وحذر قائد قوات سوريا الديمقراطية من أن عملية تركية جديدة في سوريا قد تُحيي داعش، كما وأن الهجوم التركي على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في سوريا قد يؤدي إلى تحرير سجناء داعش.

وصرح مظلوم عبدي أنه لا يمكننا القتال على جبهتين، ضد تركيا من جهة وضد داعش من جهة ثانية. وأعرب عن أمله في أن يخفف الاجتماع المقبل بين وزيري الخارجية الروسي والتركي من التوترات الموجودة. كما وصرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، أن أحد المطالب الأساسية لقوات سوريا الديمقراطية هو وقف الضربات التركية بالمسيرات في شمال سوريا.

حيث أدلى قائد قوات سوريا الديمقراطية بهذه التصريحات فيما تعارض الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للميليشيات الكردية في سوريا بشكل كامل تقرّب قوات سوريا الديمقراطية وتعاونها مع الحكومة السورية.
وتعارض الولايات المتحدة شن تركيا لعملية جديدة في شمال سوريا لأنها تدرك جيداً أنه في حال حدوث غزو تركي للمناطق شمال سوريا، فإن المفاوضات ومن ثم التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية ليس بعيداً عن التوقعات، حيث أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد تذهب في أي اتجاه لمواجهة العدوان التركي وإبقاء سيطرتها على المناطق!

اقرأ المزيد:
آخر الأخبار من الجبهة شمال حلب، 4 حزيران \ يونيو 2022
حملة أردوغان العسكرية على شمال حلب؛ ننتظر الرد الإيراني والسوري!

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *