شريك اللص الجديد رفيق القافلة القديم

الخميس 28 أبريل 2022 - 23:19
https://arabic.iswnews.com/?p=18728

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيان صدر مؤخرا ردا على الاشتباكات الأخيرة بين قوات الكيان الصهيوني والفلسطينيين، إن الطريقة الأكثر فاعلية للدفاع عن القضية الفلسطينية هي إقامة علاقة معقولة ومنطقية ومتماسكة ومتوازنة مع إسرائيل.

وقال الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في كلمة ألقاها مؤخرا للطلاب ردا على تطبيع العلاقات بين بعض دول المنطقة وإسرائيل والتصريحات الغادرة لقادتها: “الفلسطينيون يقدمون تضحيات كبيرة، والكيان الصهيوني يقوم بمنتهى الرذائل والجرائم بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا. إن أداء الدول الإسلامية سيء للغاية في مجال فلسطين، وبعضها ليس على استعداد حتى للتحدث بشكل صحيح في هذا الصدد.
الخطأ الكبير هو الاعتقاد بأن طريقة مساعدة فلسطين تكمن في التواصل مع الصهاينة. مصر والأردن ارتكبوا هذا الخطأ قبل 40 عاما، هل انخفضت جرائم الصهاينة؟ لا، لقد زاد 10 مرات. البعض يريد تكرار تجربة أنور السادات في مصر. هذا مضر لهم وللفلسطينيين على حد سواء. كما انه لا يفيد الكيان الصهيوني بالتاكيد”.

ومن بين هذه الدول، أعلن قادة أتراك مؤخرا دعمهم لفلسطين وجماعات المقاومة، لكنهم طردوا في الأيام الأخيرة نشطاء حماس من تركيا من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ومن هنا فإن تصريحات أردوغان الدراماتيكية وسلوكه الغادر تجاه فلسطين يعيد إلى الحياة ذكرى المثل القائل “شريك لص ورفيق قافلة”! الفرق هو أن اللص في المنطقة (إسرائيل) لديه العديد من الشركاء الذين يزعمون ظاهريا أنهم يدعمون فلسطين.

اقرأ المزيد: أردوغان يرحب بالصهاينة بحفاوة في أنقرة

اضغط للمشاهدة بالحجم الأصلي
شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *