المعرفة العسكرية: القنابل الموجهة الإسرائيلية SPICE

الأربعاء 20 أبريل 2022 - 00:27
https://arabic.iswnews.com/?p=17993

قنابل SPICE التي هي اختصار لـ Smart, precise Impact, cost Effective (ذكية، إصابة دقيقة، فعالة من حيث التكلفة)، حيث أن معدات التوجيه الكهرضوئي والأقمار الصناعية الإسرائيلية يمكن تركيبها على هذه القنابل الجوية غير الموجهة لتصبح قنابل موجهة عالية الدقة.

وقد دخلت هذه القنابل الخدمة في جيش الكيان الصهيوني عام 2003 ومصنفة بأسماء سبايس-1000 و سبايس-2000 و سبايس-250. حيث يشير الرقم ضمن اسم القنبلة على وزن القنبلة بالرطل أي أن القنبلة سبايس-250 يعادل وزنها 250 رطلاً أي أن ناتج تركيب معدات سبايس على قنبلة مارك-81، هو 250 رطلاً.

وتستخدم قنابل سبايس مزيجاً من الموجهات الكهروضوئية والتوصيل عبر الأقمار الصناعية ولديها مزايا التوجيه في كلا الطريقتين. حيث يوفر استخدام توجيه الأقمار الصناعية القدرة على الاشتباك مع الأهداف المخفية أو المموهة في جميع الظروف الجوية، ويوفر التوجيه الكهروضوئي القدرة على التعامل مع الأهداف المتحركة أو المحددة مسبقاً (عن طريق صور الأقمار الصناعية قبل تحليق المقاتلة) وبدقة أكبر.

ويعتمد التوجيه الكهروضوئي على أمر الطيار ويمكن أن يكون مستقلاً عن مصادر المعلومات الخارجية مثل صور الأقمار الصناعية المذكورة ويمكن للطيار تحديد الهدف على الفور والاشتباك معه. ومن الممكن أيضاً تحويل بنك من هدف إلى القنبلة وبعد تحميل القنبلة وتحليق المقاتلة، يختار الطيار أحد الأهداف المحددة مسبقاً حسب الظروف ويسقط القنبلة عليه.

كما وتتمثل إحدى مزايا قنابل سبايس في قدرتها على الانزلاق أو تكييف الهواء لها والتي بسبب الاستفادة من سطوح الديناميكا الهوائية بسبب استخدام 12 سطحاً أيروديناميكياً (ديناميكا الهوائية) في الأجزاء الثلاثة نهاية ووسط وبداية القنبلة (4 لكل منها) فهذه السطوح تخلق قوة رفع كبيرة وتنزلق القنبلة لمدى يصل لأكثر من 60 كيلو متراً ولا حاجة لدخول المقاتلة لمنطقة الهدف وتتم العملية عن بُعد.

يتم تصنيف أوضاع الاشتباك إلى ثلاثة أوضاع باستخدام قنبلة سبايس:
الوضعية الأولى: استخدام التوجيه الكهروضوئية بشكل كامل؛ وفي هذه الحالة، يستخدم قسم توجيه القنبلة خوارزميات خاصة لمطابقة صورة الهدف مع صورة الهدف المخزنة بالفعل في ذاكرة القنبلة وبعد التأكد من محاذاة الهدف في مركز رؤية المستشعر الكهرضوئي للقنبلة يتم التثبيت عليه ومن ثم توجيه القنبلة نحو الهدف.
الوضعية الثانية: في هذه الحالة، لا يستطيع المستشعر الكهروضوئي المرئي CCD أو IIR الأشعة تحت الحمراء، اكتشاف الهدف لأي سبب من الأسباب حيث تنتقل القنبلة تلقائياً إلى الهدف بناءً على توجيه الأقمار الصناعية وتوجيه الاتجاه بناءً على البيانات المكانية للإصطدام بالهدف.
الوضعية الثالثة: وهي حالة يمكن تسميتها اصطلاحاً بالإنسان داخل الحلقة؛ و في هذه الحالة، يستخدم قائد قمرة القيادة الخلفية مستعيناً بشاشة عرض لرؤية صورة مستشعر صورة القنبلة والذي يتم إرسالها إلى المقاتلة عبر رابط بيانات لاسلكي ويوجه القنبلة يدوياً نحو الهدف. وهذه هي الطريقة الأكثر دقة في التوجيه، ولكنها لا تملك القدرة على توجيه عدة قنابل في وقت واحد.

قنابل عائلة سبايس:
سبايس-1000: مجموعة التوجيه مضافة على قنابل الـ1000 رطل، MK-83, MPR1000, BLU-110, RAP1000. وهذه القنبلة مماثلة لقنبلة JSOW حيث تزيد من المدى النهائي للقنبلة إلى 100 كيلومتر.
سبايس-2000: مجموعة التوجيه مضافة على قنبلة الـ2000 رطل  MK84, BLU-109, RAP-2000.
سبايس-250: وهي قنبلة منزلقة محمولة جواً ومصممة على ذلك منذ البداية وليست كمجموعة مضافة على قنبلة عادية. وقنبلة سبايس-250 تشابه القنبلة SDB II ويصل مداها حتى 100 كيلومتر.
سبايس-ER 250: هي نموذج عن القنبلة سبايس-250 ومزودة بدافع نفاثة لزيادة مداها لأكثر من 150 كيلومتراً.

الدقة: 3 أمتار CEP
التوجيه: كهروضوئي والأقمار الصناعية
منصة الإطلاق: المقاتلات من طراز، F-15, F-16, Panavia Tornado, Gripen, Mirage 2000, Sukhoi-30 MKI, Tejas Mk2.

شارك:
تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *