من هو “أبو الحسن القرشي” زعيم التنظيم الجديد؟

على ما يبدو أن المعلومات بخصوص “الخليفة” الجديد للتنظيم غامضة ومبهمة إلى حد ما، إذ يخضع لعملية التمويه التي يمارسها داعش في السنوات الأخيرة، عبر منح قياداته الرئيسية عدداً كبيراً من الأسماء والألقاب، في محاولة لحماية هويتهم الحقيقية من أجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية التي تلاحقهم.

و”أبو الحسن الهاشمي” هي كنية ثانية لـ “جمعة عوض البدري” وهو عراقي الجنسية كما أنه الشقيق الأكبر لـ”البغدادي”، وكان معروفاً بمرافقته الدائمة للبغدادي كمرافق شخصي و”مستشار شرعي إسلامي” وتشير المعلومات أن “البدري” انتقل مؤخراً وعبر الحدود من سورية، التي كان يتحصن فيها، إلى العراق.
كما أن له شقيقين آخرين، أحدهما تحتجزه أجهزة الأمن العراقية منذ سنوات، فيما الآخر مكانه غير معروف، لكنه متطرف أيضاً.

ويلقب “البدري” بـ “أستاذ داعش”، لأنه كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم عندما كانوا يسيطرون على مناطق واسعة من سوريا والعراق، كما تولى رئاسة “مجلس شورى داعش” المكون من خمسة أعضاء، وهي جماعة قيادية توجه الاستراتيجية وتقرر “الخلافة” عند مقتل “الخليفة” أو أسره.
حيث يعد “البدري” أحد مسؤولي الصف الأول القلائل المتبقين على قيد الحياة، ويعرفون بـ “الأمراء العراقيين” داخل التنظيم، ويتحكمون في كل شيء داخله ويديرون العمليات الميدانية.

الصورة في الأعلى نشرها البنتاغون لمنزل زعيم داعش عبدالله قرداش قبل استهدافه