عراقيون يغادرون سوريا عائدين إلى مناطقهم في العراق

وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن الدفعة غادرت بموجب تفاهم بين ما يسمى “الإدارة الذاتية” والحكومة العراقية ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عبر معبر تل كوجر – اليعربية الحدودي الفاصل بين شمال شرق سوريا والعراق. وأضاف الموقع، أن بعض العائلات العراقية التي ذهبت مع القافلة، متواجدة في سوريا منذ عام 2003.

كما و أردف الموقع، أنه يوجد نحو 13 ألف لاجئ عراقي في شمال وشرق سوريا، غالبيتهم قدموا إلى المنطقة، أثناء هجمات داعش على الموصل، واستقروا في المناطق الجنوبية لنواحي رميلان وتل كوجر وتل حميس، ومعظمهم مسجلون لدى مفوضية اللاجئين و”الإدارة الذاتية”، وتنحدر معظم تلك العائلات من مدينة الموصل وريفها وقضاء سنجار في محافظة نينوى العراقية.

وقالت مصادر محلية من المنطقة أنه ثمة أخبار لم يعلن عنها رسمياً، حول اتفاق بين الحكومة العراقية و”الإدارة الذاتية”، لتنظيم عودة جميع اللاجئين العراقيين في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم.
وغالباً ما تنقل السلطات العراقية هؤلاء إلى مخيم الجدعة في جنوب مدينة الموصل، قبل إعادة بعضهم إلى المناطق التي ينحدرون منها.

حيث سبق أن أعادت الحكومة العراقية ما يقارب 500 عائلة من مخيم الهول شمال شرقي سوريا منذ منتصف عام 2021، غالبية أفرادها تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن مخيم الهول يحتضن 62 ألف شخصاً وهم زوجات وأطفال مسلحي تنظيم داعش، نصفهم عراقيون.