آخر الأخبار من الجبهة الشمالية لحجة، 7 شباط \ فبراير 2022

وبحسب وسائل إعلام التحالف السعودي، لا تزال الاشتباكات مستمرة في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من بلدة حرض، حيث يقف مجاهدوا أنصار الله لمنع انهيار المدينة ويقاومون مقاومة فريدة من نوعها. وقد دخلت قوات منصور هادي الليلة الماضية المناطق الجنوبية من حرض مستفيدة من الوضع الليلي وبدعم من المقاتلات والمسيرات السعودية، وحالياً تدور حرب مدن عنيفة في هذه المناطق.

كما وأن ادعاء التحالف السعودي بشأن استكمال حصار بلدة حرض غير صحيح، وبسبب هجوم أنصار الله المضاد، أصبحت قرية بني مروان ومرتفعات محصام والحصنين تحت السيطرة الكاملة لأنصار الله. ولكن بسبب الاشتباكات الأخيرة، تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى حرض، كما وتم قطع الاتصالات البرية بين مجاهدي أنصار الله في حرض وشرق هذه المديرية.

حيث هاجمت جماعة أنصار الله منذ صباح اليوم 7 شباط / فبراير، مواقع وتجمعات قوات التحالف السعودي في مديريات حرض وميدي وحيران بصاروخين وعدد غير معروف من المسيرات الانتحارية. وقد أوقعت هذه الهجمات خسائر فادحة في صفوف قوات منصور هادي والمرتزقة السودانيين، وسيتم الكشف عن التفاصيل في الأيام المقبلة.
كما وارتفع عدد الغارات الجوية لمقاتلات التحالف السعودي في المناطق الشمالية من محافظة حجة إلى 36 غارة خلال الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر ميدانية لتطورات العالم الاسلامي في اليمن، بأن الأوضاع في حرض مواتية كما وأعلنت هذه المصادر عن توفير التوريد والدعم اللازمين لجبهات هذه المديرية.
بشكل عام، فإن هدف أنصار الله في شمال الحجة إفشال وهزيمة عملية التحالف السعودي الجديدة في شمال هذه المحافظة، وتماشياً مع هذا الهدف، من المتوقع أن تكثف قوات أنصار الله من هجماتها البرية والجوية على جبهات حدود جيزان ومديرية حيران وميدي في الساعات المقبلة.

حيث يخضع مركز مديرية حرض لوضع أشبه بالحصار منذ نيسان \ أبريل 2018 وحتى الآن، وحالياً المدينة غير مأهولة بالمدنيين. وبعد معارك مدينة عدن، يمكن اعتبار معركة حرض هي ثاني معركة “حرب مدن” في اليمن. لذلك فإن وحدة القنص والوحدات المضادة للدروع لأنصار الله لهم الدور الأهم في هذه المعارك.

اقرأ المزيد:
آخر الأخبار من جبهة شمال حجة، 5 شباط \ فبراير 2022
هجوم عنيف للتحالف السعودي على جنوب مدينة حرض + صور