فصائل المقاومة الفلسطينية تدرس انهاء التهدئة مع الإحتلال

وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية ترى عدم حصول أي تقدم برفع الحصار وإعادة الإعمار والمنطقة مقبلة على تصعيد ضد الاحتلال.

وأضافت المصادر الفلسطينية أن قيادة حركة حماس في قطاع غزة ست ستجتمع “للتشاور حول سبل كسر الحصار عن القطاع”، مشيرةً إلى أنّ “حماس مستاءة جداً من تباطؤ الأطراف في حل المشكلتين الإنسانية والاقتصادية في غزة”

كما أن الفصائل الفلسطينية ستنتظر ردود الوسطاء، الذين تدخلوا منذ بدايات الأسبوع الجاري، بناء على إشارات الغضب التي أبدتها الفصائل، بسبب تأخر عملية إعمار المنازل التي دمرت في الحرب الأخيرة في مايو الماضي، حتى اللحظة.

وتلت عملية تلويح فصائل المقاومة بالتصعيد، زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء نظيره سامح شكري، وكبار المسؤولين هناك، بينهم مسؤولين أمنيين يشرفون على الوساطة في ملف التهدئة.

يذكر بأن المقاومة الفلسطينية خاضت معركة سيف القدس في شهر مايو الماضي بعد محاولات الإحتلال لتهجير أهالي منطقة الشيخ جراح في القدس المحتلة وكذلك استمرار الإعتداءت الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك حيث أطلقت المقاومة 4 آلاف صواريخ خلال 11 يوم على المستوطنات الإسرائيلية في المقابل شنت طيران الإحتلال الإسرائيلي غارات على المناطق السكنية في قطاع غزة مما ادى الى اضرار كبيرة جدا بالمنشآت المدنية.