غداً سيكون عيداً لدى فنزويلا وذلك لأنه ستصل غداً أول حمولة من البنزين ومشتقاته الإيرانية إلى فنزويلا وستملأ 1800 محطة بنزين فنزويلية خالية وستنعش الصناعة النفطية الفنزويلية الخاضعة للعقوبات.
ستدخل الناقلة فورتشن خلال ساعات قليلة للمياه الإقليمية الفنزويلية.
نشرت شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية ImageSat Intl والتي تراقب بشدّة التحركات الإيرانية في المنطقة صوراً فضائية عن موقع الناقلات النفطية الإيرانية في المحيط الأطلسي.
بعد تصريحات وزير الدفاع الفنزويلي ورئيس جمهورية فنزويلا بشأن ناقلات النفط الإيرانية قامت البوارج المُرسلة من قبل الجيش الإرهابي الأمريكي لمنطقة الكاريبي بإيقاف تشغيل أجهزة إرسالها الجغرافية (تحديد الموقع) وتتجه نحو المياه الفنزويلية.
قال وزير الدفاع الفنزويلي في خطاب له: ستذهب القوات (السفن) الداعمة من أجل استقبال البواخر الإيرانية وتشكر الشعب الإيراني على تضامنه وتعاونه.
– الباخرة كلافل في البحر المتوسط شمال تونس وهي في حالة تقدّم. (الموعد التقريبي للوصول: 2 حزيران) – الباخرة فكسون في المحيط الأطلسي شمال المغرب وهي في حالة تقدّم. (الموعد التقريبي للوصول: 29 أيار) – الباخرة فوريست في المحيط الأطلسي وهي في حالة تقدّم. (آخر موقع تم الإعلان عنه يعود لتاريخ 14 أيار؛ الضوء مطفىء!) […]
في أعقاب إرسال مموعة من بوارج الجيش الإرهابي الأمريكي إلى منطقة الكاريبي والتكهنات حول مهمة هذه البوارج من أجل إيقاف أو منع وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا، أظهرت وزارة الخارجية الإرانية ردها بهذا الشأن.
تتجه الناقلات النفطية الإيرانية ببطىء إلى فنزويلا ومن جهة أخرى أرسل الجيش الإرهابي الأمريكي عدّة بارجات حربية باتجاه البحر الكاريبي (السهم الأبيض) كي يمنع الناقلات الإيرانية من الوصول لسواحل فنزويلا.
أتى الشعب والمسؤولون الفنزويليون إلى سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في كركاس عاصمة فنزويلا للتعبير عن تعاطفهم ومواساتهم للشعب الإيراني باستشهاد الحاج قاسم سليماني وصمموا وقدّموا هذه الصورة إحياءً لذكرى الشهيد سليماني.
