عاد مشهد اغتيال الشخصيات الرسمية والبعثية إلى الواجهة مجدداً، في ريف درعا الشرقي، وتحديداً في بلدة النعيمة التي شهدت حادثة مشابهة يوم أمس.
استشهد 5 جنود من الجيش السوري في هجومين إرهابيين منفصلين في محافظة درعا، فيما أصيب اثنين آخرين في هجوم ثالث.
تجدد خلاف عائلي، في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على الرغم من محاولات متكررة لاحتواء الموقف، من قبل الوساطات والاجتماعات العشائرية، التي عُقدت على مدار الأشهر الماضية، دون تحقيق نتائج على الأرض.
على وقع التصعيد، وفوضى الاغتيالات في درعا وريفها، تم الإعلان عن العودة إلى مركز “قصر الحوريات” للتسوية في مدينة درعا، يومي الأربعاء والخميس، لإتاحة الفرصة للراغبين بتسوية أوضاعهم من مطلوبين مدنيين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين منها.
اغتال مسلحون مجهولون رئيس محكمتي استئناف الجنح والمدني في محكمة الصنمين في درعا القاضي محمد أمين محمود أشريفة، وذلك بعد إطلاق النار عليه من مسدس حربي قرب منزله في بلدة قيطة بريف المحافظة الشمالي.
أطلق مسلحون مجهولون النار اليوم على أمين شعبة حزب البعث في نوى بريف درعا الغربي “فريد العمارين” ما أودى بحياته على الفور.
رغم التسويات العديدة التي نظّمتها الدولة السورية بالتعاون مع وجهاء العشائر في درعا منذ أشهر وحتى اليوم، ما تزال عملية الاغتيالات التي تطال المسؤولين وعناصر الجيش في المحافظة مستمرة.
عادت الحركة بشكل طبيعي إلى أحياء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي بعد استقرار الحالة الأمنية فيها.
شهدت محافظة درعا يوم أمس يوماً دامياً، حيث شهدت تنفيذ عدة عمليات اغتيال في هجمات منفصلة.
عاد الطفل السوري فواز قطيفان، من بلدة إبطع بريف درعا الشمالي، إلى أحضان أهله، بعد خطفه من قبل عصابة قبل أكثر من ثلاثة أشهر وتعذيبه.
أصدر محافظ درعا يوم الخميس الفائت تعميماً إلى مجالس الوحدات الإدارية يحدد موعداً لتسوية جديدة في المحافظة.
ؤأصيب 12 عنصراً من مرتبات وزارة الداخلية، مساء اليوم نتيجة استهداف حافلة بعبوة ناسفة زرعها مجهولين بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
