الأغتيال الرقمي: دور الذكاء الأصطناعي في أستهداف قادة حماس
عقب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول، أخذ جيش الإحتلال على عاتقه توظيف الذكاء الأصطناعي في العمليات العسكرية على نطاقٍ واسع، فإستعان جيش الإحتلال بأدواتٍ عديدة مدعومة بالذكاء الأصطناعي ووظفها في عمليات أغتيال قادة المكتب العسكري لحماس وعمليات إستعادة الأسرى، ومن بين هذه الادوات: أنظمة التعرف على الوجه لتحديد هوية المقاومين وتحليل المكالمات الصوتية لتحديد مكان تواجد الهدف، كذلك يستخدم الأحتلال أدوات ذكاء أصطناعي متطورة كأداة (NLP) طبيعة معالجة اللغة، والتي يكمُن دورها في العمل على تحليل وترجمة المنشورات والرسائل وكذلك تحليلها، أي أنه يعمل على نطاق واسع في جمع المعلومات من المصادر المفتوحة.
