مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لأحداث سجن الصناعة في مدينة الحسكة، عندما هرب عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من السجن، تتجدد معها ذكرى مؤلمة ومعاناة مستمرة لعشرات العوائل من أهالي حيي غويران والزهور الذين فقدوا منازلهم نتيجة القصف الممنهج من قبل ما يسمى بقوات “التحالف الدولي” ومليشيا “قسد” بحجة ملاحقة العناصر الفارين.
تفرض ميليشيا ” قسد ” أتاوات مالية ضخمة على أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة، تحت ذرائع مختلفة “دعماً للحزب” و”مساعدة أسر الشهداء” و”مساعدة المهجرين” وغيرها من العناوين، يصل بعضها إلى عشرات ملايين الليرات السورية من حين لآخر.
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ منعت قوات الجيش السوري رتلاً للتحالف الأمريكي من المرور عبر حاجز تل اللبن على أطراف مدينة تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة.
ضخت المؤسسة العامة لمياه الشرب، المياه إلى وسط مدينة الحسكة قادمة من محطة مياه علوك بعد انقطاع دام لما يقارب الثلاثة أشهر.
يشهد محيط سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” والذي يحوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي استنفاراً كبيراً منذ عدة أيام دون معرفة الأسباب الواضحة لذلك.
كثفت قوات الاحتلال الأمريكي إدخال قوافلها العسكرية واللوجستية إلى محافظة الحسكة عبر المعابر اللاشرعية مع شمال العراق لاسيما عبر معبر الوليد.
ضمن جهود المؤسسة العامة للمياه في محافظة الحسكة لتأمين الكميات اللازمة من مياه الشرب للأهالي في ظل الحاجة المتزايدة نتيجة خروج مشروع مياه علوك عن الخدمة قامت الورشات الفنية فيها بإجراء صيانة في مشروع مياه “نفاشة” شرق مدينة الحسكة.
بعد هدوء نسبي دام لعدة أيام على طول الشريط الحدودي في محافظة الحسكة شنت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قصفاً عنيفاً على عدد من قرى ريف تل تمر الشمالي أدى إلى ارتقاء وإصابة عدد من المدنيين.
أمام انعدام الأمل بغد أفضل في مناطق سيطرة مليشيا “قسد” وحصر المستقبل من خلال التطوع في صفوفها للقتال خدمة لأجندتها الانفصالية لم ير شباب الجزيرة السورية بدلاً من الهجرة والتوجه إلى بلدان الاغتراب.
تشهد مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في الجزيرة السورية من حين لآخر نزاعات عشائرية وقبلية لأسباب مختلفة في ظل الانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح والحبوب المخدرة في مناطق انتشار القبائل والعشائر العربية غالباً ما يروح ضحيتها المواطنون الأبرياء.