بدأت إجراءات عملية التسوية في المركز الذي أقيم في مدينة المعارض بحي الوعر في حمص، والذي يعتبر الأول من نوعه في المحافظة، بهدف تسوية أوضاع المطلوبين من مدنيين وعسكريين، وذلك في إطار المصالحات الوطنية.
ساهمت عملية التسوية التي أطلقت في دير الزور على إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية.
عشرات المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، بدأوا، منذ الخميس الفائت، يوم انطلاق أعمال التسوية، بالتوافد إلى صالة السابع من نيسان بمدينة السويداء، مركز التسوية المفتوح، لتسوية أوضاعهم.
عقد أمس في حماة اجتماع في مجلس محافظة حماة، لإعلان افتتاح مركز تسوية فيها، تنفيذاً للعفو الصادر عن السيد الرئيس بشار الأسد بالمرسوم رقم 7 لعام 2022 المتضمن عفواً عاماً عن جرائم الإرهاب المرتكبة قبل 30 \ 04 \ 2022
“عبدالكافي العقدة”: تم إدخال 23 عائلة مع آلياتهم وأغراضهم الشخصية إلى قراهم.
تتواصل للشهر السادس على التوالي عمليات تسوية أوضاع المطلوبين من مدنيين وعسكريين في دير الزور.
زارت اللجنة المختصة بالتسويات صباح اليوم، مركزي تل عرن في ريف حلب الشرقي وحيان في ريف حلب الشمالي، مع انتهاء العمل في المركزين اعتباراً من اليوم، بعد أن شهدا إقبالاً كبيراً، واستقطبا الآلاف من المواطنين المشمولين بالتسويات من المدنيين والعسكريين.
أعادت الجهات المعنية اليوم فتح مركز التسوية في صالة العامل بمدينة دير الزور بعد أن أمضت لجان التسوية عدة أيام في مدينة الميادين بالريف الشرقي.
تفقدت اللجنة المختصة بعمليات التسوية صباح اليوم مركزَي تل عرن بمنطقة السفيرة وبلدة حيان في منطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي.
تعتزم اللجنة المختصة بالتسويات ومحافظة حلب إقامة مركز تسوية جديد في ريف حلب الشمالي، اعتباراً من يوم الأربعاء القادم.
تستمر عمليات التسوية في ثلاثة مراكز منتشرة في محافظة حلب وهي مركز مسكنة ودير حافر بريف حلب الشرقي وتل عرن شمال غرب السفيرة، حيث تستمر عمليات توافد المشمولين بالعفو إلى تلك المراكز لتسوية أوضاعهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
افتتحت الحكومة السورية يوم أمس، في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، مركزاً جديداً لتسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين في سياق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
