نزل ملايين الأمريكيين في مختلف المدن الأمريكية للشوارع احتجاجاً على عنف الشرطة والنظام الأمريكي الفاسد. والمشاهد التي تشاهدونها متعلقة بمظاهرات فيلادلفيا وتجري مظاهرات مماثلة في مدن أخرى مثل شيكاغو وواشنطن و….
دخلت الاحتجاجات الشعبية العراقية على الفساد والأوضاع الاقتصادية مرحلة جديدة بعد مرحلة فيروس كورونا الباردة. ومهما كان مصدر ومنشأ هذه الاحتجاجات فقد كانت مصحوبة بكل تأكيد مع موجة من أعمال الشغب التي حركتها بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات وكذلك الغرب وعلى رأسهم أمريكا والذين يعارضون الحكومة الشيعية العراقية وجرّوا هذه الاحتجاجات السلمية لساحات الفوضى وأعمال الشغب الدموية.
يوضّح سياق احتجاجات اليوم للمحتجين بأن الاحتجاجات بدأت تخمد في العراق؛ وذلك لأن المتظاهرون المعروفون باسم “الجوكر” قاموا منذ الليلة الماضية بأعمال تخريب للمال العام وإغلاق الطرق وإشعال الإطارات وتمزيق صور الشهداء في المدن المختلفة وضمن مجموعات صغيرة وبأعداد قليلة.
تقول الأنباء الواردة من العراق بأن المتظاهرين أصبحوا معروفين باسم جوكر وذلك بسبب الدمار وإغلاق الطرق وإثارة الشغب التي يقومون بها، وقد خططوا للقيام غداً بأعمال شغب في المحافظات الجنوبية.
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن المهلة القانونية لترشيح رئيس للوزراء انتهت الساعة 12 من مساء أمس وبدون الوصول إلى تعيين مرشح لتولي هذا المنصب من قبل برهم صالح، يبدو أن العراق دخل في فراغ قانوني.
مفوض حقوق الانسان العراق: قُتِل 460 شخصاً و جُرِح 17 ألفاً خلال الشهرين الماضيين من الاحتجاجات.
نحن اليوم في مواجهة نهاية مجلس الوزراء الغير مستقر بقيادة عبدالمهدي، ويجب علينا التذكير بأن طريقة انتخاب عبدالمهدي كانت مختلفة. عادل عبدالمهدي يختلف عن باقي رؤساء الوزراء الذين كانوا قبله حيث لم يرشح نفسه لهذا المنصب، بل سعوا نحوه كي يترشح. يُعتبر عبدالمهدي نتيجة للتوافق مابين مقتدى الصدر و محمد رضا السيستاني (ابن آية الله السيستاني).
