تستمر العملية الأمنية التي بدأتها “المجموعات المحلية” بمساندة الجيش السوري في تنفيذ المهمة التي بدأت لأجلها والقضاء على تنظيم “داعش” ومؤيديه في أحياء درعا الجنوبية والجنوبية الشرقية، في وقت بدأت الأصوات المعارضة للعملية تختفي رويداً رويداً.
أبرز التطورات السورية من تاريخ 4 الى 11 تشرين الثاني \ نوفمبر
اتخذ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قراراً بزيادة كميات التوريدات النفطية إلى سورية.
اتهم ما يسمى “الفيلق الثالث” تركيا بالتواطؤ مع تنظيم “هيئة تحرير الشام” بهدف تفكيكه ودمجه معها، بحسب بيان أصدره ما يسمى “الجيش الوطني”.
كشف رئيس الحزب الوطني التركي “دوغو برينتشاك” أنه سيزور سورية قبل بداية العام القادم بدعوة من الرئيس بشار الأسد خلال شهري تشرين الثاني الجاري أو كانون الأول القادم.
هاجمت طائرات مجهولة (ربما إسرائيلية)، فجر اليوم، قافلة محملة بالوقود بعد عبورها معبر القائم ودخولها الأراضي السورية. وتبين بعد الهجوم أن هذه القافلة تابعة لجمهورية إيران الإسلامية وكانت تحمل مادة الديزل اشتراها اللبنانيون حيث كانت متوجهة إلى بيروت. ولكن لماذا تم استهداف هذه القافلة؟
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ تعرضت قافلة وقود كانت متوجهة من العراق إلى لبنان لهجوم بطائرات مجهولة بعد عبورها معبر القائم الحدودي ودخولها الأراضي السورية.
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ قتل قائد ميداني للميليشيا الكردية يدعى “هفال سيدو” واثنان آخران في هجوم بطائرة مسيرة للجيش التركي على مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.
شهد العام الحالي من عمر المنازعات التي تجري بشكل متواصل ما بين الاحتلال التركي وميليشيا “قسد” مقتل العديد من قادة الأخيرة باستهداف الطيران المسير التركي غالبيتهم من قادة الصف الأول والثاني والثالث ممن تربطهم علاقة مباشرة مع “حزب العمال الكردستاني” ويديرون “الشؤون العسكرية” للميليشيا في مناطق شمال وشرق سورية.
استأنفت المجموعات المحلية المدعومة أمنياً وعسكرياً من الجيش السوري عملياتها ضد تنظيم “داعش” في أحياء درعا الجنوبية ومن يأويه من مسلحين رفضوا التسويات الثلاث التي مرت على المحافظة منذ عام 2018.
شهدت منطقة خفض التوتر في ريفي حماة وإدلب تصعيداً في القصف، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بين وحدات الجيش السوري من جهة والمسلحين من جهة أخرى.
تستمر المظاهرات في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي ضد ميليشيات “قسد”، وتمتد رقعتها لتشمل بلدات “جديد عكيدات” و “جديد بكارة” و “الدحلة”، وذلك رداً على التصعيد اليومي الذي تمارسه “قسد” ضمن مناطق انتشارها عبر المداهمات اليومية التي تشنها والاعتقالات العشوائية يضاف إلى ذلك تردي الوضع المعيشي والخدمي.
