نوى على صفيح ساخن..ماذا جرى بريف درعا
انفجرت عبوة ناسفة بعد ظهر يوم الإثنين زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الشمالي، في تطور استثنائي.
وأفاد موقع تطورات العالم الإسلامي، أن العبوة انفجرت بعربة عسكرية للجيش السوري، أثناء مرور الدورية على الطريق، ما أدى الى استشهاد 3 جنود وإصابة آخرين، ويعتبر هذا الطريق بوابة قرى حوض اليرموك على الحدود السورية الأردنية.
وأضاف الموقع، أن رد الجيش السوري لم يتأخر ليستهدف، بقصف مدفعي من نقاطه المتمركزة في الفوج 175 بمدينة ازرع الأطراف الغربية من نوى وهي المنطقة التي هرب إليها المسلحون، في رسالةٍ منه بأنه سيتم اتخاذ هذا الإجراء، بعد كل هجوم واغتيال ينفذه المسلحون.
وأردف الموقع، أنه صباح يوم الثلاثاء سُجّل أيضاً استشهاد مدني وإصابة آخر جراء هجومين منفصلين نفذهما مسلحون في بلدتي المليحة الشرقية والصورة بريف درعا الشرقي.
وأشار الموقع، أنه من المتوقع أن تزداد وتيرة الاغتيالات، خلال الفترة القادمة وذلك بسبب تكثيف دوريات الجيش السوري والقوى الأمنية بين الريفين الشرقي والغربي، للحد من هذه العمليات، ولمنع حيازة السلاح.
يذكر أنه هذه هي المرة الأولى التي تقصف بها نوى بعد مضي أكثر من شهر على انتهاء التسويات.
تعليق