آخر الأخبار من جبهة جنوب الحديدة ومأرب، 20 تشرين الثاني \ نوفمبر 2021
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي؛ باستمرار الاشتباكات العنيفة بين أنصار الله وقوات التحالف السعودي في الجبهة الجنوبية لمحافظة الحديدة وكذلك على المحور الجنوبي والغربي لمأرب.
بعد بدء عملية “القوس الذهبي” لقوات طارق صالح في ثلاث مناطق: مفرق المخاء ومحيط بلدة حيس جنوب محافظة الحديدة، مفرق الوازعية وجبل حبشي غربي محافظة تعز بدأت اشتباكات عنيفة بين أنصار الله وقوات طارق صالح التي كانت تحظى بتغطية ودعم من التحالف السعودي.
وتدور حالياً اشتباكات حول بلدة حيس ومنطقة الكدحة غربي محافظة تعز، ولم تحرز قوات طارق صالح تقدماً يذكر على الجبهات المذكورة. والمناطق المشار إليها بتقدم التحالف السعودي لم تكن تحت سيطرة أنصار الله في الماضي ووسائل الإعلام التابعة للتحالف السعودي تبالغ وتُضخم في مسألة التقدّم.
وقد شنّت حركة أنصار الله أيضاً هجمات صاروخية وطائرات مسيرة كثيفة على مواقع وتجمعات قوات طارق صالح منذ مساء أمس. ووفقاً للمصادر الإعلامية التابعة لأنصار الله فقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل وجرح أكثر من 125 شخصاً من أفراد قوات التحالف السعودي حتى الآن، بينهم أسماء عدد من القادة الميدانيين: نزار الوجيه اليافعي قائد اللواء 14 من العمالقة، موسى صالح أحمد الطاوي قائد اللواء 12 من العمالقة، العميد صالح دولين من المقربين لطارق صالح، العميد أبو علي الضالعي أحد قادة اللواء 12 من العمالقة، أبو سيف ذو يزن السلمى قائد اللواء 1 من العمالقة، العميد محمود شهاب مسؤول عمليات اللواء 3 من القوات المشتركة وغيرهم.
وعلى جبهة مأرب، الاشتباكات مستمرة قرب نقطة الفلج الغربية ومرتفعات البلق الشرقية والوسطى وكذلك طلعة الحمراء ووادي نخلا، حيث تقوم مقاتلات التحالف السعودي بالقصف باستمرار لهذه المناطق لمنع هجمات أنصار الله.
بشكل عام ينوي التحالف السعودي تخفيف ضغط أنصار الله على مأرب من خلال تفعيله للجبهات في جنوب الحديدة وغربي تعز حيث نجح بذلك حتى الآن. لذلك يتوجب على أنصار الله الاستيلاء على قواعد الخوخة والمخاء أو تدميرها لكسر هجمات طارق صالح. و لكسر مقاومة التحالف في مأرب، فإن حركة أنصار الله تحتاج أيضاً إلى الهجوم من عدّة محاور (شرق الجوف وجنوب وغرب مأرب)، الأمر الذي يتطلب قوة بشرية كبيرة ومعدات عسكرية.
تعليق