قائد الثورة: الامارات خانت فلسطين والعالم الاسلامي
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ان الامارات خانت فلسطين والعالم الاسلامي وبلدان المنطقة من خلال تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
القى قائد الثورة الاسلامية كلمة قيمة في الاجتماع الرابع والثلاثين لمدراء ورؤساء دوائر التربية والتعليم في البلاد الذي عقد اليوم الثلاثاء عبر الارتباط المرئي (الفيديو كونفرانس).
وقال قائد الثورة في هذا اللقاء: أشكر الشعب الإيراني العزيز على حسن سلوكهم خلال اقامة مراسم عاشوراء، والتي ستبقى ظاهرة خالدة في تاريخ البلاد.
ولفت سماحته الى انه بالرغم من وجود قيود شديدة بسبب انتشار مرض كورونا والحرص على عدم انتشاره، اظهر الشعب حبه واخلاصه للامام الحسين عليه السلام من خلال اقامة مجالس العزاء والتجمعات العظيمة، معربا عن شكره لجميع الذين شاركوا في اقامة العزاء الحسيني بما فيهم الخطباء وقراء المراثي الحسينية.
وتطرق قائد الثورة الى قيام الامارات بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وقال: الإمارات العربية المتحدة خانت العالم الإسلامي ، وخانت الدول العربية ودول المنطقة ، وخانت فلسطين. طبعا هذه الخيانة لن تدوم طويلا لكن وصمة العار هذه ستبقى على جبينهم.
واضاف آية الله الخامنئي: فتحوا (حكام الامارات) موطئ قدم للصهاينة في المنطقة ونسوا قضية فلسطين وهي قضية اغتصاب وطن، وقاموا بتطبيع العلاقات مع الصهاينة.
ومضى قائد الثورة: الشعب الفلسطيني يتعرض لضغوط كبيرة من جميع الجهات، ثم يأتي هؤلاء ويتعاملوا مع الإسرائيليين والعناصر الأميركية الشريرة مثل اليهودي في عائلة ترامب ضد مصالح العالم الإسلامي ويعاملون العالم الإسلامي بقسوة، وآمل أن يستيقظ الإماراتيون قريبا ويعوضوا ما فعلوه.وفي جانب آخر من حديثه، وصف قائد الثورة، المعلمين بانهم العناصر الحاسمة في قطاع التربية والتعليم، مؤكدا على ضرورة حماية شأن المعلم ودوره، واضاف: يعتبر المعلمون بالمعنى الحقيقي للكلمة، ضباطا في قوات تطور البلاد، وفي المقام الاول فان حفظ كرامة ومكانة المعلم بعهدته، ويجب أن يشعر كل معلم بأنه صانع المستقبل.
ونوه آية الله الخامنئي الى قضية العدالة التعليمية، وقال: كثر الحديث عن العدالة التعليمية واستفادة الطلاب من نصيبهم المناسب في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق النائية، وتحديد وتنمية الموهوبين في المناطق المحرومة، والآن بعد أن أصبحت قضية التعلم الإفتراضي مطروحة، أصبحت قضية العدالة التعليمية أكثر حساسية من أي وقت مضى.
ولفت قائد الثورة الى إصرار الغربيين على النفوذ في مجال التربية والتعليم في الدول الاخرى بدافع فرض نمط حياة غربي عليها، مشيرا الى وثيقة 2030 أو التأثير على التعليم في بعض دول المنطقة كأمثلة، مضيفا: اليوم فشلت الفلسفة الاجتماعية الغربية في الغرب نفسه، وتبدو مظاهرها الفاسدة واضحة تماما من هوليوود الى البنتاغون.
وأكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة ابداء الحساسية في مواجهة النفوذ المعادي، مضيفا: ينوي العدو التسلل إلى ما لا يستطيع فعله بالوسائل العسكرية، ومن خلال النفوذ بطرق مثل وثيقة 2030 وتربية افراد على شاكلته يقومون بتنفيذ أفكاره وأهدافه العملياتية من أجل تمهيد الطريق لنهب الشعوب.
تعليق