إلى أين وصلت مفاوضات مأرب؟
بعد رفض مهدي المشاط لقاء “مارتين غريفيث” المبعوث الأممي لليمن طلب لقاء زعيم اللجان الشعبية وبحث المطالب العامة للجان الشعبية بموجب اتفاقية السويد، مثل: رفع الحصار عن اليمن وعودة المطار للعمل وتبادل الأسرى و…الخ.
ولكن زعماء القبائل الموالين للجان الشعبية في مأرب أخبروا غريفيث خلال اجتماع معه بشروطهم حول عدم مهاجمة مأرب وهي كالتالي:
1- الإفراج عن أسرى قبائل مأرب الذين تم خطفهم وسجنهم من قبل قوات منصور هادي.
2- جعل مأرب تحت سيطرة حكومة الإنقاذ (المتواجدة بصنعاء).
3- تجهيز توصيلات الكهرباء والغاز والنفط لكل محافظات اليمن.
4- إعادة فتح الطريق الرئيسي صنعاء-مأرب وتسهيل حركة النقل والركاب.
وفي نهاية المطاف دعا غريفيث من جديد في اجتماع لمجلس الأمن إلى وقف لإطلاق النار واستئناف المفاوضات من جديد وادعى أن لاجئي الحرب يجولون في الجوف. (بشكل ما يلقي باللوم على اللجان الشعبية.)
وكما طلب من طرفي الصراع (الحكومة المخلوعة واللجان الشعبية) إعادة فتح الطرق لمدن تعز ومأرب والحُديدة. وهكذا تكون جهود الأمم المتحدة من طرف واحد قد فشلت من أجل منع تصاعد اشتباكات مأرب.
تعليق