غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق بذات توقيت استشهاد الحاج قاسم سليماني! + فيديو
أفاد موقع تطورات العالم الاسلامي بأن الدفاع الجوي السوري تصدّى في وقت متأخر من ليلة أمس لعدد من الضربات الجوية للإسرائيليين على دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت بعض الصواريخ من فوق لبنان باتجاه دمشق.
النقطة الملفتة للنظر بأن هذه الضربات تمت بذات توقيت استشهاد الحاج قاسم سليماني!
وهذا أمر واضح بأن هذه الحركة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي توجيه رسائل مباشرة وواضحة لإيران.
1. تذكروا بأن العمليات في ادلب اتخذت قوة أكبر بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني وفي الحقيقة صمم فيلق القدس بعد استشهاد الحاج قاسم على إنهاء ملف ادلب بشكل أكثر جدّية. انظروا للمشهد حتى ومع التهديدات الأخيرة لأردوغان حيث تراجعت العمليات إلى حد ما في جبهات ادلب إلا أن عمليات قوات المقاومة في غرب حلب مازالت مستمرة وبقوة كبيرة. وإسرائيل لم تكن راضية عن هذا الأمر وبهذا الهجوم تعطي تحذيراً وتقول كفى! وذلك لأن إسرائيل تعلم أنه بعد إغلاق ملف شمال سورية سيحين دورها.
2. وقد أعلن مسؤولون إسرائيليون خلال الشهر الفائت بأن إسرائيل ستقوم في المستقبل القريب بمجموعة من العمليات المتلاحقة والساحقة لإخراج إيران من سورية. حيث أن أحد أهداف هجوم الأمس هذا الموضوع.
3. حيث أن الغارة على دمشق تمت بذات توقيت استشهاد القائد سليماني تماماً ورسالة إسرائيل من هجومها هذا كما اغتلنا الحاج قاسم سنقوم باستهداف واغتيال القادة الآخرين للمقاومة وإيران في حال عدم توقّف إيران.
على أي حال يجب التحقق من أهداف هذه الغارة وفي حال كانت مصالح إيران والمقاومة في سوريا هي المستهدفة؛ يجب على إيران أيضاً أن ترد رداً ساحقاً ومناسباً لهذه الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية المتكررة وإلا لن يتوقف الإعتداء الإسرائيلي وسيصبح بشكل وقح أكثر من قبل وسيتسع نطاق خطره بشكل أكبر.
أعلن منذ أيام السيد موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن إيران سترد رداً ساحقاً على أي اعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي على المصالح الإيرانية في سورية.
#انتقام_قاسي
تعليق