تكثف من حفر الأنفاق.. “قسد” تتخوف من هجوم عسكري تركي الشهر القادم
كثفت ميليشيا “قسد” من عمليات حفرها للأنفاق في مختلف مناطق المحافظة لاسيما بالقرب من مقراتها العسكرية أو المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا.
وذكرت مصادر خاصة، لموقع “تطورات العالم الإسلامي”، أن ميليشيا “قسد” وضمن سياساتها المتبعة منذ سيطرتها على غالبية أجزاء محافظة الحسكة تعمل على حفر الخنادق والأنفاق، حيث كثفت مؤخراً من هذه العمليات، وقامت بالاستعانة بعمال مدنيين للمساعدة في الحفر مقابل أجر مادي، وذلك على طول الشريط الحدودي مع تركيا، إضافة إلى مراكز المدن وبالقرب من المقرات العسكرية التابعة لها.
ولفتت المصادر إلى أن المعلومات التي تسربت مؤخراً عن انهيارات في الأنفاق أثناء حفرها، وذلك كما حدث منذ عدة أيام عندما انهار نفق في مدينة المالكية، وأدى إلى وفاة ثلاثة عمال وإصابة 4، ومنذ يومين عندما انهار نفق آخر في منطقة جبل عبد العزيز وأدى إلى إصابة عدد من العمال، كل ذلك دليل واضح على مسارعة “قسد ” في حفر الخنادق والأنفاق وتكثيفها.
وأشارت المصادر، إلى أن الهدف من حفر الأنفاق هو تأمين حماية لعناصرها وتساعد في تنقلهم تحت الأرض، في أثناء ورود معلومات عن استهداف للطيران المسير التركي، كما تساهم الأنفاق بتهريب عناصر “قسد” إلى الداخل التركي، وإدخال عناصر “حزب العمال الكردستاني” من تركيا إلى مناطق سيطرتها، يضاف إلى ذلك أهمية هذه الأنفاق والخنادق الدفاعية في حال حدوث عدوان تركي بري جديد على المنطقة وهو ما تتوقعه قيادات “قسد ” خلال الشهر القادم.
وكان قائد الميليشيا “مظلوم عبدي” توقع في تصريحات صحفية، أن تبدأ تركيا هجوماً عسكرياً على مناطق سيطرة الميليشيا خلال الشهر المقبل، وأن قواته تأخذ تهديدات تركيا على محمل الجد، لاسيما أن الإدارة الأمريكية أظهرت نفسها بوضوح ضد أي عملية عسكرية تركية في سورية، بينما تستمر تركيا في تهديداتها، ما يدل على ضعف جهود واشنطن، مبيناً أن الرئيس التركي “أردوغان” يريد حشد التأييد القومي قبيل الانتخابات، ويعتقد أن مهاجمة شمال سورية مرة أخرى يمكن أن تخدم هذا الغرض.
للاطلاع على التفاصيل: للمرة الأولى.. الاحتلال الأمريكي و”قسد” يجريان تدريبات بالذخيرة الحية في مدينة الحسكة
تعليق