هجوم مسلح على فندق الصينيين في كابول + فيديو

عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم 12 كانون الأول \ ديسمبر، دخل ثلاثة مسلحين مجهولين فندق لونغان، مقر إقامة الدبلوماسيين ورجال الأعمال الصينيين في منطقة شهرنو في العاصمة الأفغانية، كابول، وبعد اشتباك مسلح مع قوات أمن الفندق، نفذوا عملية انتحارية.

ووفقاً لمسؤولي طالبان، فقد قُتل المهاجمون الثلاثة وأصيب 18 شخصاً من بينهم مواطنان صينيان في هذا الاشتباك. كما وأفادت الأنباء أن حالة العديد من الجرحى خطيرة، كذلك أفادت بعض المصادر المحلية بمقتل أحد مسلحي طالبان. وبالنظر إلى حجم الاشتباك وحدوث الانفجارات في هذا الفندق، فإن عدد الضحايا في هذا الهجوم قد يكون أعلى من الإحصائيات التي أعلنتها طالبان ووسائل الإعلام. حيث تتعرض وسائل الإعلام المحلية في أفغانستان عموماً لضغوط من طالبان وتمتنع عن الكشف عن التفاصيل الدقيقة للهجمات.

كذلك وبحسب السجل التاريخي لهجمات وأنشطة تنظيم داعش الإرهابي ضد أماكن دبلوماسية في كابول، يحتمل أن يكون هذا الهجوم هو الآخر قد نفذه عناصر من هذه المجموعة.

يُذكر أن “وانغ يو” السفير الصيني في كابول، التقى مع “شير محمد عباس كريمي ستانكزي” النائب السياسي لوزير خارجية طالبان، وبحثا الأوضاع الراهنة في أفغانستان. حيث طالب السفير الصيني في هذا الاجتماع حركة طالبان بمزيد من الاهتمام لضمان أمن السفارة الصينية في أفغانستان.

مشاهدة موقع فندق لونغان عبر الخريطة أنلاين

وبحسب هذا البيان فقد هاجم العنصران الانغماسيان من تنظيم داعش فندقاً كبيراً وهو عادة المكان الذي يقيم فيه الصينيون وفجروا حقيبتين تحتويان على متفجرات كانتا مزروعتان سابقاً في الفندق. حيث انفجرت إحدى هاتين الحقبتين في تجمع للعناصر الصينية وانفجرت الأخرى في صالة الاستقبال بالطابق الأول.
ومن ثم نصب العنصران الانغماسيان من تنظيم داعش كميناً في الطابق الثاني وألقى أحدهما قنبلة يدوية على عناصر طالبان الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الطوابق العليا وأما الآخر دمر أبواب الغرف الفندقية بالقنابل المغناطيسية وأطلق النار على من بداخلها. ووفقاً لمزاعم تنظيم داعش فقد أدّت هذه العملية لمقتل وجرح ما لا يقل عن 30 شخصاً وإحراق جزء من الفندق.

اقرأ المزيد: رأي: الدواعش الناطقين بالفارسية