استشهاد أحد رجال الدين السُنة في سيستان وبلوشستان
موقع تطورات العالم الاسلامي؛ استشهد مولوي عبد الواحد ريغي، أحد علماء الدين السُنة المعروفين في سيستان وبلوشستان على يد مجهولين بعد أن اختطفوه.
بحسب بيان مجلس الأمن في سيستان وبلوشستان، فإن مولوي عبد الواحد ريغي، أحد علماء السنة وإمام الجمعة في مسجد الإمام الحسين (ع) في مدينة خاش، قد اختطف واستشهد على يد مجهولين يوم أمس 8 كانون الأول \ ديسمبر.
حيث كان مولوي عبد الواحد ريغي أحد رجال الدين السنة المشهورين ومن الداعين لوحدة السُنة في سيستان وبلوشستان.
وبحسب تقرير مكتب المدعي العام في محافظة سيستان وبلوشستان، فإن مولوي عبد الواحد ريغي كان موجوداً في المسجد أمس عندما ناداه مجهولون من الباب الخلفي للمسجد واقتادوه في سيارة من نوع بيجو لا تحمل لوحات. وبعد معرفة أنه خُطف، بدأت النيابة والشرطة التحقيق في القضية، وتبين أن مجهولين قتلوا مولوي عبد الواحد بعد اختطافه.
حيث عُثر اليوم على جثة مولوي عبد الواحد في أحد الطرق الفرعية بمدينة خاش، حيث أطلق عليه ثلاث رصاصات، وكانت قد خرجت الرصاصات من الرأس.
وحتى الآن، لم يعلن أي شخص أو جماعة مسؤوليتها عن هذا الاغتيال الجبان. وقد أعلنت أجهزة المخابرات والأمن عن بدء الجهود لتحديد واعتقال منفذي عملية الاغتيال هذه.
تعليق