مستغلة الأحوال الجوية.. عناصر مجهولة تستهدف نقاط “قسد” بريف دير الزور
استغلت عناصر مجهولة الأحوال الجوية الضبابية الكثيفة التي شهدها ريف دير الزور، في شن المزيد من الهجمات باتجاه مواقع ونقاط ميليشيات “قسد” ضمن مناطق انتشارها بريف دير الزور.
وشهدت صفوف هذه الميليشيات حالة غير طبيعية مع استنفار كامل لعناصرها، كون كثافة الضباب شلت الحركة بين القرى والبلدات، وهذا ما تم استغلاله من قبل العناصر المجهولة لشن هجمات عدة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة.
خسائر في صفوف “قسد”
بحسب ما نقلت المصادر، تركزت هذه الهجمات ما بين ريفي دير الزور الشمالي الغربي والشرقي، حيث شنت عناصر مجهولة هجوماً بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية تابعة لميليشيات “قسد” بالقرب من محطة المياه داخل قرية “الزر” بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة عنصر من عناصر هذه الميليشيا.
كما شنت عناصر مجهولة هجوماً آخر استهدف سيارة عسكرية لـ “قسد” بالقرب من دوار بلدة “الحصان” بريف ديرالزور الشمالي الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر، وعلى خلفية ذلك قامت هذه الميليشيات بفرض طوق أمني حول المكان المستهدف، واستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاهه.
وكانت هاجمت عناصر مجهولة الثلاثاء، نقطة تابعة لـ “قسد” بالقرب من “جسر الفدين” شمال دير الزور، ما أدى لمقتل عنصرين.
اتساع مساحة الهجمات
بدأت هذه الهجمات تأخذ مساحة أوسع، ولم ترتبط بريف دون غيره، ولكن غالبية الهجمات تكون بالطريقة ذاتها من خلال الاستهدافات المباشرة عبر استخدام الأسلحة الرشاشة، أو عبر زرع عبوات ناسفة ضمن مناطق انتشار عناصر “قسد”، وغالبيتها تكون خلال فترة الليل، وهو ما يثير قلق ميليشيات “قسد” التي خسرت الكثير من عناصرها نتيجة هذه الهجمات.
يذكر أن هذه الهجمات غير محصورة بريف دير الزور، بل سجلت هجمات عدة في ريف الرقة والحسكة ما يؤكد بأن هذه الهجمات بدأت تأخذ امتداداً واسعاً ناتجاً عن التصرفات التي تمارسها “قسد” باتجاه أهالي هذه الأرياف، لذلك تحاول هذه الميليشيات نسب هذه الهجمات لخلايا تابعة لتنظيم “داعش”، وهي الحجة المبيتة التي تحاول “قسد” تبرير تصعيدها.
اقرأ المزيد: خوفاً من الاستهداف.. “قسد” تحد من تحركات عناصرها بريف دير الزور
تعليق